فنانون عانوا مرارة الحجز على أموالهم.. «عربون عمل سينمائي» سبب ورطة نور الشريف.. التهرب الضريبي لاحق «شيريهان».. «ديانا كرزون» تقع في فخ الديون.. وناصر القصبي آخر المنضمي
ليس بالضرورة أن يكون العمل بالفن سببًا في جمع المال والثروة، وإنما قد يكون في بعض الأحوال السبب الرئيسي في خسارة الأموال، وهو ما حدث مع عدد من الفنانين الذين عانوا مرارة الحجز على أموالهم؛ بسبب وقوع أزمات بينهم وبين شركات الإنتاج، أو بسبب الديون وغيرها من الأسباب، وسنتعرف خلال السطور القادمة على عدد من الفنانين الذين عانوا مرارة الحجز على أموالهم.
ناصر القصبي
والبداية، من الفنان السعودي ناصر القصبي وصديقه الفنان عبد الله السدحان، اللذان واجها، مؤخرا، حكما قضائيا بالحجز على أموالهم لصالح عامر الحمود مخرج مسلسل «طاش ما طاش»؛ حيث ألزمهما القضاء السعودي بدفع مليون و٣٠٠ ألف ريـال، وبموجب هذا الحكم تم حجز مبلغ ٦٥٠ ألف ريـال من رصيد «القصبي» في البنوك.
نور الشريف
وقبل أعوام، تعرض الفنان الراحل نور الشريف، لموقف مشابه؛ حين فوجئ بحكم قضائي صادر ضده لصالح إحدى شركات الإنتاج بالحجز على أمواله، وأبلغه البنك بأنه لا يملك حق التصرف في أمواله، بموجب هذا الحكم، وتبين أن هذا الحكم صدر بعدما أقامت هذه الشركة دعوة قضائية ضد «نور» تتهمه بتقاضي عربون أحد الأعمال الفنية وعدم التزامه بالتصوير.
سلوم حداد
الفنان السوري سلوم حداد، تعرض للموقف ذاته، عام ٢٠٠٤، وذلك باعتباره مديرا لشركة الصقر العربي "المنتج المنفذ لمحطة أبو ظبي الفضائية"، وذلك بناء على الدعوى القضائية التي تقدم بها الكاتب ياسين عبد اللطيف، والتي اتهمه فيها بسرقة فكرة مسلسل "السيرة الهلالية"، وإسناد كتابته لمؤلف آخر.
شيريهان
الفنانة شيريهان، واجهت الأمر نفسه عام ٢٠١٤، بعدما قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بالحجز على أموالها بتهمة التهرب الضريبي بقيمة ٤ ملايين جنيه، نظير استئجار سينما ريتس.
ديانا كرزون
المطربة الأردنية ديانا كرزون، تعرضت كذلك للحجز على أموالها عام ٢٠١٠؛ حيث أصدر حكم قضائي بالحجز على أموالها، بناءً على تقدم المنتج محمد المجالي بسند دين قيمته مائة ألف دينار مستحق له عليها.
محمد فوزي
وبعيدا عن المشكلات الفنية؛ فقد تعرض عدد من الفنانين المصريين للحجز على أموالهم وتأميمها، وكان على رأسهم الفنان محمد فوزي، الذي خسر كل أمواله بتأميم شركة الأسطوانات الخاصة به، والتي حملت اسم "مصر فون".
مديحة يسري
الفنانة مديحة يسري، عانت كذلك من مرارة الحجز على أموالها؛ حيث صدر قرار كذلك بتأميم كل ممتلكاتها بما فيها فيلتها التي كانت مقامة في منطقة الهرم، على مساحة فدانين، وهو ما اضطرها لبيع مصوغاتها من أجل الإنفاق والبدء من جديد.
نيللي مظلوم
الفنانة نيللي مظلوم، والتي عانت مرارة الحجز على كل أموالها، بعدما أصدر قرار بتأميم أكاديمية الرقص الشعبي الفلكلوري الخاصة بها، وهو ما اضطرها للعودة إلى اليونان؛ للبحث عن مصدر رزق جديد.