رئيس التحرير
عصام كامل

لندن تستدعي سفير كوريا الشمالية وباريس تدعو لمعاقبتها

فيتو

استدعت بريطانيا سفير كوريا الشمالية لديها للاحتجاج على التجربة الصاروخية الأخيرة لبينج يانج، في حين دعت جارتها فرنسا الصين ورسيا لدعم العقوبات على كوريا الشمالية.


وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إنه يعول على الصين وروسيا العضوين الدائمين بمجلس الأمن الدولي لتصعيد العقوبات على كوريا الشمالية بعد أحدث اختباراتها الصاروخية.

وقال ماكرون لتليفزيون "فرانس 24": " مرة أخرى أندد بشدة بإطلاق الصاروخ أمس والآن علينا أن نزيد العقوبات".

وأضاف خلال مقابلة من أبيدجان في ساحل العاج: "أعول بالتحديد على الصين وروسيا من أجل فرض أصعب العقوبات وأكثرها فاعلية".

وقالت كوريا الشمالية إنها أطلقت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات في "انفراجة" من شأنها أن تضع الأراضي الأمريكية في مرمى أسلحتها النووية.

وقال وزير شئون آسيا والمحيط الهادي مارك فيلد في بيان"استدعيت السفير الكوري الشمالي إلى وزارة الخارجية كي أوضح له إدانتنا لهذه التجربة الأخيرة لصاروخ باليستي".

وأضاف "كوريا الشمالية تزعم أنها تريد جلب الأمن والاستقرارلشعبها. لكن أفعالها لا تسبب إلا عدم الأمن وتعمق عزلتها".

وحلق الصاروخ الأخير لمسافة أطول وبلغ ارتفاعا أكبر من أي صاروخ آخر أطلقه الشمال، وسقط في البحر قرب اليابان.
الجريدة الرسمية