«سيد».. ضحية لقمة العيش في ليبيا

ناشدت أسرة مواطن من أبناء مركز العدوة بالمنيا، قتل في ليبيا قبل 4 أيام، وزارة الخارجية، بسرعة التدخل وإنهاء إجراءات نقل جثمانه إلى مسقط رأسه؛ لدفنه في مقابر العائلة، مؤكدين أن هناك معوقات تواجه أبناء قريتهم هناك، في إنهاء إجراءات التشريح واستخراج تصاريح الدفن.

وقال محمد العابد، شقيق المجني عليه: إن شقيقه سيد العابد 34 سنة، ترك أسرته وتوجه إلى ليبيا، للبحث عن لقمة العيش، بعدما ضاق به الحال، حين وضعت زوجته طفله الثاني، وبعد عمله ثلاثة أعوام، في مجالات عدة كالمقاولات، والتجارة، وغيرها"، حتى افتتح محلا للملابس الجاهزة والأحذية.

وأضاف، أن سيد له 4 أشقاء هم، قذافي، رضا، أحمد، وأنه متزوج ولديه 3 أبناء، هم: زياد، وشادي، ولوجي، والأخيره عمرها 3 أعوام، وقرر السفر إلى ليبيا للإنفاق على أسرته، وفي يوم الجمعة الماضي، الموافق 25 من الشهر الجاري، تلقوا اتصالًا هاتفيًا من صديقه "محمود المصري"، الذي يرافقه في السكن، وتوجد علاقة "نسب" بينهما، يفيد بالعثور على جثته محروقة، ونقلها لمشرحة مستشفى "1200" في الأبيار بعد مرور يوم واحد من اختفائه.

وقال "قذافي" 42 عامًا، الشقيق الأكبر للمجني عليه، إن تحقيقات أجهزة الأمن الليبية نجحت في التوصل وضبط المتهم بقتل وحرق شقيقه، وهو شخص كانت تربطه به علاقة طيبة يُدعى "صريت. م. ح"، حيث أعطاه مشروبا مُخدرا، واستولى على مبلغ مالي منه قدره 800 ألف دينار ليبي، كان المصريون هناك أودعوها لديه، وكان شقيقه يتحصل عليه لتوصيلها بالعملة المصرية إلى أسرهم في مصر، مقابل الحصول على نسبته منها.