«محلية البرلمان» تناقش أزمة مصنع الكيماويات في بورسعيد (صور)

ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة أحمد السجينى، طلب الإحاطة المقدم من النائب البورسعيدي أحمد فرغلي، بشأن قيام محافظة بورسعيد بإنشاء مجمع سكنى بجوار مصنع الكيماويات بالمخالفة لرأى وزارة البيئة.

وطالب النائب أحمد فرغلى، تشكيل لجنة لبحث الموضوع ومدى خطورته، لافتا إلى أن المصنع أنتج في 2002 وكان ينتج مادة الكلور، وحاليا ينتج مادة خطيرة وفقا لتقارير معتمدة، موضحا أنهم كنواب يتعرضون لهجوم كبير في الشارع، وهناك تقرير من وزارة البيئة يؤكد خطورة المادة التي ينتجها المصنع.

وقال عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن المصنع أنشئ في الثمانينات من قبل أحد رجال الأعمال في بورسعيد وكان ينتج الصودا الكاوية والكلور، ثم قام صاحبه ببيعه لكيان أجنبي هندي، بمبلغ كبير، ويدخل استثمارات تقدر بمليار و220 مليون دولار، ويشغل نحو 460 شابا من الشباب بالمحافظة، ومتوسط المرتبات من 14 إلى 30 ألف جنيه.

وتابع المحافظ: "المصنع موجود بالقرب من منطقة الباقوطى وتوجد مساكن بالقرب منه بـ25 مترا وعمارات مرخصة، والحي يبعد نحو 200 إلى 250 مترا من المصنع، وأنا كنت حاكم عسكري ومن ضمن المشكلات التي كان يثيرها البعض خاصة بالتلوث وأنه غير آمن".

وقال: "أهلنا مقدمين على وحدات سكنية منذ عام 2013، وأدعو لجنة الإدارة المحلية لزيارة بورسعيد والمصنع وتدرس الموضوع، وما تتخذه اللجنة من قرارات وتوصيات سنلتزم بها، وإذا كانت التوصية بوقف التسكين نوفر مساكن بديلة في شرق البالوظة بمدينة بورسعيد الجديدة، وفي النهاية سأرتضي بتقرير اللجنة".

وأضاف النائب صلاح أبو هيلة، عضو لجنة الإدارة المحلية، أن المصنع يدخل استثمارات كبيرة في مصر بنحو مليار و200 مليون دولار، وهو مبلغ كبير، لافتا إلى أن الأمور البيئية حاليا متقدمة جدا ويتم التعامل مع مثل هذه الحالات بجدية.