تفاصيل 7 أيام قضاها البابا تواضروس في ألمانيا للعلاج
7 أيام مرت منذ مغادرة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، القاهرة متجها إلى ألمانيا لإجراء جراحة في العمود الفقري.
وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يتماثل للشفاء من الآلام المبرحة بعد الجراحة الميكروسكوبية التي تمت بالعمود الفقري.
وأضاف القس بولس حليم أن الطبيب المعالج سمح بخروج البابا من المستشفى بعد أربعة أيام ليقضى نحو أسبوعين فترة نقاهة مع بعض التدريبات الطبية اللازمة ليعود بعدها إلى مصر.
وكشف المتحدث باسم الكنيسة في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن البابا يعاني منذ كان أسقف من العمود الفقري، وكان ملف مرضه موجود في النمسا، ووقتها كان يخضع لعلاج، مشيرا إلى أنه عندما وصل إلى البطريركية زادت الآلام بسبب الإجهاد الجسدي والعمل المستمر، فقد كان في أوقات كثيرة لا ينام سوى من 3-4 ساعات.
وأكد أن البابا فضل العلاج عن إجراء جراحة لكن عندما اشتدت الآلام سافر إلى ألمانيا ليخضع للعملية الجراحية، مشددا على أن البابا سيصل القاهرة بعد أسبوعين.
وخلال رحلة البابا العلاجية أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني، واطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة البابا تواضروس الثاني، معربا عن أطيب تمنياته له بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية.
ومن جانبه، أبدى البابا تواضروس خالص تقديره وشكره للرئيس على هذه اللفتة الكريمة.
فيما طالب الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أبناء الكنيسة بالصلاة من أجل البابا تواضروس الثاني، ليتم الله له العلاج، ويحيطه المسيح بملاك السلامة.