من هو صاحب فتوى الهجوم على مسجد الروضة في سيناء؟
حادث الهجوم الإرهابى على مسجد "الروضة" في سيناء، يبدو أنه يحمل الكثير من الأسرار، بدأت تتكشف ملامحها لتظهر رأس جبل الإرهاب الذي وجد من سيناء مرتعا له في عهد حكم الإخوان.
وكانت مجلة "النبأ" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي تصدر باللغة العربية، نشرت في ديسمبر من العام الماضي 2016، حوارا لقيادي داعشي أطلقوا عليه لقب «أمير الحسبة» بولاية سيناء، كما نشرت مجلة رومية التابعة للتنظيم وتصدر بالإنجليزية، حوارا لهذا المتطرف أيضا، هدد فيه باستهداف زوايا ومساجد الصوفية في مصر.
القيادي الداعشي الذي كُني في المقابلات الصحفية بـ«أبي مصعب المصري»، حدد آنذاك 3 مساجد للصوفية لاستهدافها، وهي مسجد الروضة بسيناء الذي شهد المجزرة البشعة الجمعة الماضية وسقط فيها 305 شهداء، وزاوية العرب بالإسماعيلية، وزاوية سعود بالشرقية، كما هدد باستهداف الزوايا التابعة للطريقة الجريرية الصوفية، وزوايا أخرى للطائفة الأحمدية بسيناء.
تنظيم داعش نشر لهذا القيادي صورا كثيرة، وبالبحث عنه وفق ما ذكرته مصادر لموقع «العربية. نت» فإن صورته تؤكد أنه «محمد مجدي الضلعي» طالب كلية الهندسة، الذي زعمت جماعة الإخوان المسلمين أنه مختفٍ قسريا منذ عام 2015.
المعلومات حول هذا الشاب ربما تكون بداية الخيط للوصول للجناة في المجزرة، ومن خلال البحث تبين أن اسمه بالكامل محمد مجدي الضلعي من العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، من مواليد مركز الرياض محافظة كفر الشيخ.
وكان قسم شرطة رمانة تلقى بلاغا يوم 18-4-2015 عن واقعة اختفاء الطالب محمد مجدي عبد الله الضلعي من قاطني قرية رمانة مركز بئر العبد بسيناء ومن مواليد الرياض بكفر الشيخ.
وفي أغسطس الضلعي في مقطع فيديو بلغت مدته 25 دقيقة أُطلق عليه لقب أبو مصعب المصري ليردد بعض العبارات التحريضية والأفكار الهدامة والتي تسعى للترويج لنشر الفوضى في المجتمع المصري.