رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الدقهلية: يجب الاهتمام بالأطفال في كل المراحل العمرية

فيتو

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الإثنين، على ضرورة الاهتمام بالطفولة بمفهومها الأوسع نطاقا وألا يقتصر الدور على أطفال الشوارع فقط، وتشمل حماية الأطفال في المدارس، مؤكدا على حسن تعامل المُعلم مع الأطفال داخل الفصول.


وأضاف الشعراوي، أهمية المتابعة المستمرة للمدارس لمنع التسرب من التعليم للقضاء على الأمية، ما يؤدي إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تحدث تنمية دون الاهتمام الشامل بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الدقهلية، بأعضاء اللجنة العليا لحماية الطفولة بحضور على عبد العال منسق لجان الحماية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والنقيب إيمان وجدي رئيس قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة، والملازم أول يُمنى زكريا، والدكتورة هدى بلاط مدير عام التنمية البشرية ومقرر اللجنة، ووكلاء الوزارات ومديري مديريات الخدمات ورؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء.

وأكد المحافظ، على أهمية رسم السياسات العامة لحماية الطفولة ومتابعة تنفيذها ووضع الآليات الأساسية لتفعيل قانون الطفل وتوفير الإطار الوقائي والعلاجي وكافة مشكلات الأطفال وأيضا حماية الأطفال من الانتهاكات في مختلف المواقع والحد من جنوح الأطفال وحسن التعامل معهم اجتماعيا وإصلاحهم وتأهيلهم لاندماجهم في المجتمع.

وأشار الشعراوي، إلى أهمية تفعيل مراكز الأمومة والطفولة بمديرية الصحة لتأدية دورها على أكمل وجه، موضحًا الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به رؤساء القرى بالتعاون مع العمد والمشايخ في رصد كافة المشكلات الاجتماعية والإبلاغ بها خاصة فيما يتعلق بالزواج المبكر وعمالة الأطفال والتسرب من التعليم والتسول، مؤكدا على أهمية التفتيش الدوري على المنشآت لمنع عمالة الأطفال من خلال مديرية القوى العاملة.

وقرر محافظ الدقهلية، تشكيل لجان فرعية بالمراكز والمدن والأحياء والقرى تقوم بإعداد التقارير عن أوضاع الطفولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.

ووجه الشعراوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إعداد تقرير شامل عن المؤسسات الإيوائية خاصة في نبروه وبلقاس لدراسة مدي إمكانية تطويرهم وتجهيزهم للأطفال بلا مأوى توفر لهم الخدمات الطبية والرياضية والصحية والتعليمية والتأهيل والتركيز على رعاية المواهب منهم، مشيرا لأهمية تدريب الكوادر البشرية التي تقوم على العمل في هذه الدار.

الجريدة الرسمية