طريق المطبات والحفر.. «الفيوم - بني سويف» سابقا (صور)
تحول طريق الفيوم بني سويف إلى شبكة من المطبات والحفر، وبعضه تحول إلى طريق ترابي لا يستطيع الإنسان السير عليه مرتجلا، نظرا لما آل إليه حال الطريق الذي يربط محافظتين، ويتحمل ضغط عدد كبير من المركبات من كل نوع، خاصة في المسافة بين كوبري حسن واصف ومدينة الفيوم التي تستقبل كل المركبات القادمة على الطريق الغربي، من القاهرة والصعيد ومتجهة إلى الفيوم.
يقول محمد سعد من أهالي قرية هوارة: أن طريق الفيوم - بني سويف، تحول إلى مصيدة للسيارات ويعاني سائقوا الاجرة من سوء حالة الطريق التي تؤثر على "عفشة" السيارات وتحتاج تربيط كل أسبوع ما يكلفهم صيانة للمركبة إضافية، وبالتالي تؤدي إلى رفع تعريفة الركوب، بالمخالفة للتعريفة الصادرة عن المحافظة، وعلي سبيل المثال أجرة اللاهون- المنيب، محددة بـ14 جنيها إلا أن السائقين يحصلون على 20 جنيها بسبب سوء حالة الطريق من اللاهون حتى مدخل الطريق الغربي.
ويضيف سلامة عمر من الأهالي: أن المسافة التي تقع أمام قرية دمشقين على طريق بني سويف لا يمكن أن تتحمل الدواب السير عليه، رغم أن قطاع الطرق رصف هذه المسافة منذ أقل من سنة ونصف السنة ومع ذلك اختفي الرصف وتحول إلى تراب، بسبب كثرة انفجارات الخط الناقل لمياه الشرب في هذه المنطقة، وفي كل مرة يتم حفر الطريق ولا ترصف شركة مياه الشرب مكان الحفر وفقا لمبدأ رد الشيء إلى أصله، ولم تطالب هيئة الطرق بحقوقها في إعادة رصف الطريق بعد الحفر.
وطالب الأهالي بضرورة تدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم لإزالة شبكة المطبات، وإعادة رصف الطريق من جديد، خاصة أن انهيارات جانبي بحر حسن واصف أدت إلى تشققات في طول الطريق من قرية اللاهون وحتى محطة مياه الشرب بالعزب القديمة.