بورصة النيل تنتظر طرح شركات التأمين والوساطة لإنعاشها

يعد إعلان شركات تأمين عاملة في السوق المحلية، عن السعى للقيد في البورصة خلال الفترة المقبلة، خطوة يرى فيها الخبراء أنها تقلص من عدم التمثيل الجيد لقطاع التأمين في البورصة، وطرح أوراق مالية جديدة، يرغب المتعاملين في الاستثمار بها لتميزها بتقديم عوائد دورية في صورة توزيعات الأرباح.

وقال أحمد العطيفى خبير أسواق المال، إن طرح أسهم بعض شركات التأمين أو السمسرة في البورصة خطوة إيجابية

لافتا إلى أن قطاع التأمين ليس عالى الخطورة، كما أن مخاطره منخفضة لأن شركات التأمين تقوم بإعادة التأمين لوثائق التأمين لديها بالخارج (شركات إعادة التأمين)، موضحا أن نسبة الخطر بالنسبة للشركات ليست كبيرة خاصة أنه يتم طرح نسبة قليلة من الأسهم وقد تكون نحو 40%.

وأضاف العطيفى في تصريحاته أنه ليس لدينا شركات تأمين كبرى في البورصة، سوى شركة المهندس للتأمين وهى الوحيدة المدرجة بالبورصة الرئيسية، لافتا إلى أن السوق بحاجة لعدد من القطاعات المالية غير المصرفية، مضيفا أن زيادة عدد شركات التأمين في البورصة كفيل بتقوية تداولات قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، مضيفا أن التداولات في تلك القطاعات مقتصرة على بنوك الاستثمار حاليا وهى التي تسيطر على النسبة الأكبر حاليًا.

وتابع: أن هناك اهتمامات من مستثمرين خارجيين بالبحث عن أي أسهم لشركات تأمين لشرائها، ولذلك فإن أي فرصة لطرح أسهم شركات تأمين أو وساطة تأمين في البورصة وإن كانت بورصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة " النيل " ستجد إقبالا من المستثمرين وستحقق طفرة في سوق المال.