وزير الآثار يبدأ زيارته للبحيرة لتفقد مشروع تطوير رشيد (صور)
بدأ الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والمهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، قبل قليل اجتماعًا بقاعة مؤتمرات مجمع دمنهور الثقافي؛ لمتابعة أعمال الترميم الجارية للآثار الإسلامية والقبطية، في إطار المشروع القومى لتنمية وتطوير مدينة رشيد.
حيث عرضت محافظ البحيرة الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لإنهاء مشروع تطوير المدينة خلال 3 سنوات، وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وأشارت إلى أعمال الترميم للآثار الإسلامية برشيد تضم قلعة قايتباى ومتحف رشيد القومى والحديقة المتحفية، والمنازل الأثرية بوسط المدينة القديمة مثل شارع دهليز الملك، وشارع الشيخ قنديل، بالإضافة إلى ساحة مسجد أبو مندور الأثرى.
وأكد وزير الآثار أهمية المشروع الذي يشرف عليه رئيس مجلس الوزراء ويحظى بدعم رئاسي كامل ويضم مختلف الوزارات المعنية، لوضع مدينة رشيد على الخريطة الأثرية والسياحية المحلية والإقليمية والعربية كونها ثاني أكبر تجمع للآثار الإسلامية بعد محافظة القاهرة، مؤكدًا تعاون وزارة الأوقاف بشكل كبير في دعم المشروع.
وأشار وزير الآثار إلى أن الاجتماع الأول كان لعرض الخطوط العريضة وأعمال اللجنة الأثرية التي شكلتها وزارة الآثار، وهناك العديد من الجهات لديها دراسات واليوم سيتم عرض تلك الدراسات والمجهودات، بالإضافة إلى مكتب استشاري سيكون لإسناد إعداد الخطة الشاملة لتطوير المنطقة الأثرية.
وهناك نطاقان للعمل النطاق الأول هو تطوير رشيد ككل والذي تقوم به محافظة البحيرة والنطاق الثاني تكليف السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وهو تطوير منطقة رشيد الأثرية والذي تشرف اللجنة على أعماله وتتابعها.
