سيدة للمحكمة: «جوزي طلب تحليل DNA لابنه عشان شاكك أني بخونه مع أخوه»
«رفض يكتب ابننا باسمه غير بتحليل DNA» بهذه العبارة كشفت سيدة في عقدها الثاني من عمرها تروي تفاصيل حكايتها مع زوجها وهوسه بالشك وإقامتها دعوى خلع عليه بعدما شك فيها.
قالت "أ. ع": «زوجي مريض "بالشك حتى في صوابع إيده" حاولت اجعله يتخلى عن ذلك دون فائدة وأذكر أنه في ثاني أيام زواجنا زارتنا والدته وأخيه الأصغر منه سنا، وبعد انتهاء زيارتهما فوجئت به يقول لي: "من أولها بتخونيني مع أخويا"..»
وتابعت: لسوء حظي كنا نسكن ببيت عائلة ولدى أخيه شقة، والغريب أنه ظل يزعم أنني أخونة مع أخيه ومصمم على ما في عقله رغم أنني أثبت أكثر من مرة برائتي وأني لا أتعامل مع أخيه حتى عندما أراه لا ألقي عليه السلام ورغم ذلك ظل يراسلني لشقة والدته في وجود أخيه ليبرر مزاعمه بأنني أخونه.
وأردفت مقيمة الدعوى: عندما حملت بابني قال إنه لن يعترف به حتى أجرى تحليل DNA لأنه يشك بأن هذا ابن أخيه وليس ابنه وانتظرت حتى أضع ابني ولكن اشترطت عليه الطلاق أنه إذا قمت بهذا التحليل، فأنا لن أقبل أعيش مع زوج يشك في وبالفعل أثبتت نتيجة التحليل صدق كلامي وعندما طلبت الطلاق رفض وادعى أنني أريد الطلاق لأتزوج أخاه فقررت أقيم دعوى خلع ضده.
