رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم الكفراوي: أراهن على نجاح قائمة الخطيب بالكامل.. وبرنامج عائلة الأهلي «نقلة حضارية».. بيبو الوريث الشرعي لـ«صالح سليم».. وحسن حمدي مثلي الأعلى.. وموقفي مع المايسترو لا ينسى

فيتو

أدار الندوة : زغلول صيام
أعدها للنشر : عمرو ثروت
عدسة : أحمد خالد

يبقى واحدا من أبناء النادي الأهلي المخلصين الذين قدموا الكثير للقلعة الحمراء سواء في ولاية المايسترو صالح سليم في مطلع الألفية أو في مجلس محمود طاهر قبل تقدمه باستقالته لرفضه التواجد في مجلس إدارة النادي الأهلي بالتعيين.


إبراهيم الكفراوى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، حل ضيفا على فيتو، وقدم قراءة شاملة لانتخابات النادي الأهلي، وكشف عن أسباب تواجده ضمن قائمة محمود الخطيب الانتخابية، وأيضا استعاد ذكرياته التاريخية مع حسن حمدي ومحمود الخطيب، وغيرها من الأسرار التي تحملها السطور التالية...


في البداية أكد إبراهيم الكفراوى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق والمرشح على منصب العضوية فوق السن بقائمة محمود الخطيب في انتخابات القلعة الحمراء المقرر لها الخميس القادم أن خدمة النادي الأهلي تبقى فكرة متواجدة داخله دائمًا منذ أن كان طالبًا مشددًا على أن حبه وعشقه للنادي الأهلي وخدمته أحد الأسباب المحورية في تغيير مسار حياته ودراسته الجامعية.

أضاف الكفراوى : كنت طالبًا في كلية الطب لمدة سنتين في سن الـ18 وفى الوقت ذاته كنت إداريًا في فرق السباحة وألعاب الماء في النادي الأهلي وذلك عام 90 وخدمة النادي الأهلي كانت بداخلى وقرار شخصى سواء كنت داخل المجلس أو خارجه وبسبب هذا الأمر تحولت في دراستى من الطب إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وأوضح أنه يبقى سعيدًا دائمًا بتقديم الدعم للأهلي وأعضاء الجمعية العمومية وهو الأمر الذي اعتاد عليه طوال السنوات الماضية سواء كان داخل المجلس أو كعضو للجمعية العمومية.

وانتقل الكفراوى للحديث عن كيفية انضمامه إلى قائمة الكابتن محمود الخطيب، مؤكدًا: تلقيت اتصالا هاتفيا من الكابتن الخطيب، واستفسر خلاله منى عن موقفي بشأن وجود رغبة من عدمها في التواجد ضمن مجموعته للعمل الفترة المقبلة، وخدمة النادي الأهلي، فكان ردي بالإيجاب وشددت له على أننى أرغب بالطبع في استكمال خدمة النادي الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية، وأكدت له أننى لدي أفكارا لم تستكمل بعد، وأرغب في استكمال العمل بها بجانب مشروعات أتمنى الشروع في تنفيذها لخدمة عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي.

وأوضح أن الخطيب عقد جلسات عديدة مع عدد كبير من المرشحين للانضمام إلى قائمته حتى تم تصفية هذا الرقم أكثر من مرة حتى وصل إلى رقم 20 ومنه إلى الرقم الرسمي المعلن الخاص بقائمته.

وذكر أن الخطيب استفسر منه عن موقفه حال عدم اختياره ضمن قائمته الانتخابية، مؤكدًا أنه قالها صريحة لـ"بيبو": سأكون داعمًا لك ولمجموعتك وإذا لم أتواجد معك في القائمة الانتخابية لن أخوض السباق ضدك، وسأكون خير داعم لقائمتك حتى تم الإعلان رسميًا عن تواجدي ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب الانتخابية.

وعن المنافسة الانتخابية هذه المرة داخل النادي الأهلي قال الكفراوي: المنافسة هذه المرة صعبة وقوية جدًا وسببها هو تواجد صراع بين مجموعتين محترمتين سواء المتواجدين مع قائمة الكابتن الخطيب أو نظرائهم المتواجدين مع المهندس محمود طاهر.

أضاف: أرى أن قائمة الكابتن الخطيب لديها عنصر مهم جدًا يرجح كفتها على مجموعة المهندس طاهر، وهي أن جميع أعضاء قائمة الخطيب بداية من بيبو وحتى أصغر عضو في القائمة، تحت السن، جميعهم من أبناء الأهلي أو لديهم جذور تاريخية في النادي أو خدموا النادي الأهلي بشكل أو بآخر بجانب أنهم جميعًا يرتبطون بذكريات تاريخية مع الأهلي وهو الأمر الذي أرى أنه يعد عنصرا مهما ومميزا عن القائمة الأخرى، ومنه استحضرنا أيضا شعار الحملة وهي روح الفانلة الحمراء وكيفية الحفاظ على تاريخ وموروثات النادي الأهلي التي تربينا عليها.

أضاف: إذا كنا نقول "يابخت الجمعية العمومية بالمرشحين المتنافسين أصحاب الأسماء والكفاءات المميزة، فإنه يتوجب علينا أن نقول أيضًا الله يكون في عونهم بسبب الفوارق البسيطة جدًا بين المرشحين"، ولكن دعنا نتفق على أن ميزة قائمة الخطيب كون أعضائها أبناء الأهلي، ولديهم أصول تاريخية مرتبطة بالأهلي ومبادئه أمور تميزها بشدة وتقربها من تحقيق الفوز كاملة في الانتخابات القادمة، ونيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية.

وأوضح أن قائمة محمود طاهر تضم أسماء جيدة ولديها سير ذاتية محترمة، ولكن أرى أن أصول أعضاء النادي الأهلي التاريخية داخل النادي الأهلي سترجح كفتنا.

وانتقل إبراهيم الكفراوى للحديث عن تجربة المهندس محمود طاهر في ولايته الحالية مؤكدًا: المهندس محمود طاهر كان عنده دورة صعبة جدًا، قدم فيها أداء معقولا، ولكن لدي تحفظات كثيرة لن أخوض فيها، ولكن تلك التحفظات تلك موجودة لدى مؤيديه قبل معارضيه أيضًا.

أضاف: أما الكابتن محمود الخطيب فهو بشعبيته وتاريخه وسمعته وخبرته في المجال الإداري يمتلك أحقية كبيرة في قيادة النادي الأهلي، خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أنه يرفض النغمة التي رددها البعض مؤخرًا، بشأن وجود صراع بين طاهر كرئيس نادي والخطيب كلاعب كرة، مؤكدًا أن هذه الرواية غير دقيقة بالمرة.

وتابع: شرف كبير أن يكون الخطيب أعظم لاعب في تاريخ مصر رئيس النادي الأهلي، واحتفاظ الخطيب بنجوميته وشعبيته بعد 30 سنة من الاعتزال أمر يدعو للفخر، حيث حافظ بيبو على شعبيته ونجوميته، بل يمكن التشديد على أنها زادت بعد اعتزاله أيضًا، وبعد سنوات طويلة من إسدال الستار على مشواره الكروي التاريخي.

أضاف: لا يمكن أن نبني قصة نجاح شخص بالصدفة أو بمعنى أدق نقول "الشخص دة نجح مرة واحدة بعد سن الـ60"، مؤكدًا أن رحلة النجاح تبدأ منذ الطفولة من خلال كونك طفلا صغيرا تمتلك مواهب متعددة، ولديك طموح وفكر معين على إثره تبنى عليه بعد ذلك خطوات صعودك ونجاحك.

وأوضح : إذا تحدثنا عن المستوى الإداري فيمكن التأكيد على أمر هام جدًا، وهو أن الخطيب لديه خبرات تؤهله لقيادة النادي الأهلي خلال المرحلة القادمة، حيث بدأ رحلته الإدارية من عام 1988، داخل المجلس كما تواجد داخل مجلس إدارة النادي الأهلي منذ عام 2000 إلى 2014، وتدرج في العمل الإداري من عضو مجلس إدارة إلى أمين صندوق إلى نائب للرئيس ورئيس المكتب التنفيذى لمدة 10 سنوات كاملة شهدت نجاح كبير على مستوى صناعة القرار حيث يعلم الجميع أن المكتب التنفيذى بمثابة "مطبخ" إعداد القرارات التي يتخذها المجلس بشكل رسمى وطوال سنوات رئاسة الخطيب للمكتب التنفيذى لم يصدر قرار أعاده المجلس من جديد أو أنه اتخذ قرارا ورط المجلس أو وضعه في موقف حرج أو ألحقت خسارة بالنادي بالعكس جميع قراراته كانت تمهد الطريق للمجلس لإعلانه بأريحية شديدة لثقتها الشديدة في قدرات وموهبة الخطيب الإدارية.

وانتقل الكفراوى للحديث عن تلقيه عرضًا من عدمه للتواجد في وقت سابق ضمن قائمة محمود طاهر الانتخابية التي تخوض السباق الانتخابي، مؤكدًا: أرفض المزايدات ولست من نوعية من يروج لكونه مطلوبًا من جميع الجبهات، ولكن ما حدث على أرض الواقع أننى تلقى عرضًا من بعض الوسطاء التابعين لمحمود طاهر لعقد جلسة مصالحة بينهما، وتقريب وجهات النظر في الصيف الماضي وقبل اتفاقي مع الخطيب على التواجد ضمن قائمته الانتخابية، ولكنى لم أتلق أي عرضًا مباشرًا من طاهر أو المجموعة التي تتواجد معه في قائمته الانتخابية.

أضاف: كنت أرى أن عرض المقربين من طاهر صعب قبوله؛ لسبب بسيط، أنه مع كامل احترامي للمهندس محمود طاهر، إلا أننى كنت على يقين شديد بوجود اختلاف بيننا في منهج وأسلوب إدارة النادي الأهلي، حيث لدي أفكارا ورؤى تربيت عليها داخل القلعة الحمراء، ومن وجهة نظرى أننا لا تتفق على الإطلاق مع منهج طاهر في إدارة النادي.

وأوضح : أنا موجود داخل النادي الأهلي من عام 1976 سواء لاعبًا أو إداريًا أو كعضو مجلس إدارة مرتين، ورحلتى مع القلعة الحمراء تمتد إلى 40 سنة وأرى أن هناك أساسيات تربينا عليها داخل النادي الأهلي، ومنهج وسياسة ومبادئ نسير عليها، وهو الأمر الذي بسببه اختلفت مع المهندس محمود طاهر الذي دخل مجلس إدارة النادي الأهلي عام 1996، بجانب عضويته في المجلس من 2000 إلى 2004.

وأوضح : أنا والمهندس محمود طاهر كنا مقربين من بعضنا البعض، ولكن بعد أن تحول إلى منصب الرئيس تغير وشعرت أن أسلوب إدارته للنادي الأهلي لا يتناسب مع أفكاري التي تربيت عليها داخل النادي الأهلي، ومن يعرف أن فكر رئيس النادي يكون المنهج الذي على أساسه تعمل مجموعته في المجلس، ومن ثم رأيت أن فكر طاهر لم يكن مناسبًا على الإطلاق؛ لما تربيت عليه داخل النادي، بل على العكس أن أفكاري تتناسب بشكل أكبر وأعمق مع الكابتن محمود الخطيب.

واستعاد الكفراوي رحلته مع العمل الإداري داخل النادي الأهلي، مؤكدًا أنه تواجد مع العامري فاروق كأعضاء تحت السن في المجلس من 2000 إلى 2004 والذي كان يقوده المايسترو صالح سليم، مؤكدًا أنه ونائبه الكابتن حسن حمدي لم يكونا مقتنعين بدور أعضاء المجلس، تحت السن أو بمعنى أدق كانا متحفظين على تواجدهما ضمن اللائحة، باعتبارهما أنهما غير مؤثرين في قرارات المجلس ومسيرته، ولكن الكابتن صالح سليم قال شهادة للتاريخ في هذا الصدد، عندما قال عبارة لم ولن أنساها، وهي أنني ومعي العامري فاروق أحدثنا تغييرًا في وجهة نظره في هذا الشأن، بعد دورنا في مجلسه، وأكد وقتها أننى والعامري قدمنا أداء دفعه للتشديد على أهمية تواجدنا في المجلس.

أضاف: عندما تتواجد في مجلس به صالح سليم وحسن حمدى ومحمود الخطيب مع حفظ الألقاب للجميع، بجانب محمود طاهر وياسين منصور وغيرهم فإنك تتعلم الكثير ومجلس إدارة الأهلي في هذا التوقيت كان لديه قاعدة وهي أن أعضاء المجلس تحت السن لا يتم تكليفهم برئاسة أي بعثات رياضية سوى في السنة الرابعة، بعد أن يثقلوا خبراتهم الإدارية في السنوات الثلاث الأولى، ولكنى حظيت بثقة المجلس، وتحديدًا نائب الرئيس الكابتن حسن حمدى ومنحنى استثناء وللعلم "الاستثناءات عند الكابتن حسن نادرة الحدوث"، وذلك بعد تكليفي برئاسة اللجنة المنظمة للبطولة الأفريقية للكرة الطائرة عام 2001 بجانب مساهمتي أيضًا في لائحة النشاط الرياضي في دورة 2000-2004 بدعم أيضًا من الكابتن حسن حمدى مشددًا على أنه كان لديه بعض الملفات في تلك الدورة رغم صغر سنه، مؤكدًا أن الخبرات الرياضية التي اكتسبها في رحلته مع مجلس حسن حمدى وضعته تحت ضغوط تحمل العديد من الملفات الصعبة والمهمة في دورة 2014، خاصة وأن هذا المجلس لم يكن يضم بين عناصره من أصحاب الخبرات سوى شخصه ومحمود طاهر ومحمد عبد الوهاب.

وانتقل الكفراوى للحديث عن عظماء الأهلي مؤكدًا أن الراحل صالح سليم في زاوية تاريخية بمفرده والأقرب له هو الكابتن محمود الخطيب خاصة وأن الثنائي يتمتعان بكاريزما حب الناس وشعبية طاغية ونجومية وقبول إلهى جعلهما مختلفين، مؤكدًا أن الخطيب هو الأقرب ليكون خليفة صالح سليم على صعيد النجومية والكاريزما والقبول.

أضاف : الكابتن صالح سليم كان يضع الإطار العام والأسس الرئيسية والمبادئ العام التي نسير عليها، كما أنه كان يتخذ القرارات التي تصب في صالح النادي الأهلي دون النظر إلى تبعات هذه القرارات أو آثارها، فقد كان يضع أسلوبا عاما لإدارة مؤسسة بحجم وتاريخ وشعبية النادي الأهلي.

أما حسن حمدى فيقول الكفراوي: إنه ظاهرة إدارية وكنت أقول هذا دائمًا حتى خلال تواجدي في مجلس محمود طاهر وهو أننى أتشرف دائمًا أن أردد أن حسن حمدي هو مثلي الأعلى إداريًا، وكنت أستحضر روحه دائمًا أثناء تواجدى في الفترة التي تواجدت فيها في المجلس من 2014 إلى 2016 قبل استقالتى بعد حل المجلس، مؤكدًا أن طريقة حسن حمدى كانت تلهمني دائمًا في اتخاذ القرارات، مؤكدًا هناك بعض الناس كانت تعترض على رؤيتى بشأن ارتباطي وتعلقي الشديد بالكابتن حسن حمدى، ولكنى كنت أقول هذا الكلام وأنا داخل مجلس محمود طاهر وقبل استقالتى أيضًا بعد حل المجلس، وأقوله الآن أيضًا وأنا خارج المجلس.

وأشار الكفراوى أن العمل في مجالس الإدارات في الوقت الحالى اختلف عن السابق، حيث بات التطوير والبحث عن الجديد أمرا إجباريا، وليس اختياريا، مؤكدًا أن الأمر في السنوات الماضية كان يتعلق بالوعود الانتخابية فقط، ولكن الأمر اختلف منذ التسعينات، بعد أن أصبح التطوير إجباريًا ومن لم يطور سيكون خارج التاريخ، ولن تتذكره صفحات التاريخ مشددًا على أن هناك أندية كبيرة، سبق وأن حققت الدوري والكأس، ولها سمعة تاريخية، ولكنها أصبحت في طي النسيان؛ لأنها لم تطور من نفسها، وتوقفت عجلاتها عند سنوات معينة ومن ثم أصبحت خارج دائرة الضوء.

وأوضح أن الأمر داخل الأهلي يبقى مختلفًا تمامًا لأنك مع تطويرك وبحثك عن كل ما هو جديد تبقى مطالبا بالحفاظ على قيم ومبادئ وعادات وتقاليد النادي الأهلي التي تربيت عليها، مشددًا على أن هناك أندية صغيرة حديثة لديها مشوار ناجح في المجال الإداري والاستثماري في الوقت الحالى، ولكنها لا تتعرض لضغوط مماثلة لما نتعرض له داخل الأهلي؛ لأنها ليست لديها مرجعية تاريخية تعمل عليها وتضعها في الاعتبار عند اتخاذ قراراتها المصيرية، كما هو معنا في الأهلي، وبالتالى تصبح فرص مسئوليها في تعديل قراراتهم وسياستهم مطروحة ومقبولة، بخلاف الأهلي الذي تحكمه مبادئه وتقاليده ومن ثم هي معادلة صعبة، نسعى للعمل من خلالها وهى كيفية الموازنة بين الحفاظ على مبادئ الأهلي وتاريخه المعروفة للجميع وهي الشفافية والنزاهة واتخاذ القرارات دون أغراض والعدالة ووضع مصلحة الأهلي فوق الجميع واتخاذ القرارات التي تصب في صالح الأهلي فقط مع السعي للتطوير بما يتماشى مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية.

وانتقل الكفراوى للحديث عن اللائحة الاسترشادية التي يعمل بها الأهلي في انتخاباته القادمة مؤكدًا: أنا حزين جدًا لأن الأهلي خسر قضية اللائحة وتعودنا في الأهلي أننا لا نخسر أي قضية ندخل بها، وأنه يجب أن يكون هناك تحضير جيد للتعامل مع كل القضايا من خلال تجهيز الحلول المبكرة والخطط البديلة، وهو الأمر الذي لم يكن موفقا فيه المجلس الحالي، برئاسة محمود طاهر.

أضاف: الأهلي أضاع حقه في أزمة اللائحة مع اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة، خاصة وأن الأهلي كان بإمكانه إقامة العمومية على أسبوع وليس على يومين فقط، ولم تكن تلك هي الأزمة التي تسببت في ضياع حق الأهلي، ولكن القانون يقول أن الجمعية العمومية غير العادية لمناقشة اللائحة تقام في المقر الرئيس، وأرى أن المستشارين وخبراء اللوائح حول رئيس الأهلي، تسببوا في توريط الأهلي في تلك الأزمة، خاصة وأن يجب أن تكون على دراية، وأنت مسئول داخل النادي الأهلي، أن تدرك الفارق بين المقر والرئيسي والفرعي، كما هو الحال، خاصة وأن الأهلي وضع في لائحته الخاصة في البند 3، اسم النادي الأهلي للرياضة البدنية بالجزيرة 3 شارع صالح سليم، ومن ثم لم يكن بمقدور المجلس أن يقيم العمومية على يومين في الجزيرة ومدينة نصر.

أضاف: المجلس الحالي دخل في أزمة مع مجلس الشعب والأوليمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة، دون أن يكون على دراية تامة ببعض الأمور الإدارية الخاصة باللوائح وذهب إلى مجلس الشعب دون أن يرتب أوراقه بشكل جيد للعبور من هذه الأزمة.

وأوضح أنه معترض على أكثر من بند في لائحة الأهلي الخاصة، ومنها بالطبع البند 10، مؤكدًا أنه ليس من المنطقي أن تكون أساس كرة القدم ونسبة الأهلي فيها ضبابية، دون توضيح كما أن الأهلي في لائحته الخاصة التي وضعها مجلس محمود طاهر لم يستند فيها إلى قانون الاستثمار الجديد ولم يدمج بعض بنوده التي أرى أنها أهم كثيرًا من قانون الرياضة نفسه، بجانب اعتراضى على بعض البنود الخاصة بإسقاط العضوية، والوقف وغيرها، مشددًا على أنه لم يمكن قلقا من البند 10، بسبب ثقته في الجمعية العمومية التي تقاتل وتستنفر دائما للدفاع عن حقوق النادي الأهلي مستهشدًا بوقوف الجمعية العمومية بالكامل مع مجلس حسن حمدى، بعد قرار حله في وقت سابق، مشددًا على أن من اختلف مع حسن حمدى وقف بجواره في أزمة الحل؛ لأننا تربينا على دعم رئيس النادي، ومجلسه في أزماته بغض النظر عن الاختلافات الشخصية بيننا.

وأوضح: أرفض اعتبار الأهلي مجرد ناد رياضي أو اجتماعي، ولكنه مؤسسة اجتماعية رياضية استثمارية بها جزء كروي واقتصادي وعلينا التركيز أيضا على دور الأهلي على الصعيد المجتمعي فليس من الطبيعي أو المنطقي أن نغفل دور الأهلي في الحملات المجتمعية ودوره في النهوض بشتى مجالات المجتمع باعتباره مؤسسة كبيرة.

وانتقل الكفراوى للحديث عن أنه يسعى لخدمة الجمعية العمومية، وأن ما يتردد حول تقدمه باستقالته حال نجاح محمود طاهر أمر مغلوط تماما لعدة أسباب، أنه لا يخدم أشخاصا بل يخدم الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية التي يحترم اختياراتهم.

أضاف: سيناريو نجاح محمود طاهر فقط مع قائمة الخطيب بعيد عن أرض الواقع وأراهن على نجاح قائمة الخطيب بالكامل في الانتخابات القادمة.

وأوضح إذا كان البعض يتحدث عن أن قائمة الخطيب هي الأقرب بحكم تاريخها وجذورها، فعلى أعضاء الجمعية العمومية اختيار الخطيب الذي نجح في تشكيل توليفة من أبناء النادي، حيث إن أهم عوامل النجاح الإداري أن تختار الشخص المناسب في التوقيت والمكان المناسب، وهو ما فعله الخطيب ومن ثم أرى أنه الأصلح لقيادة الأهلي المرحلة المقبلة.

وأوضح: لا أشعر بأي قلق من نتائج الانتخابات وتعودت على هذا الأمر منذ تواجدى في عضوية المجلس تحت السن مشددًا على أن مجلس صالح سليم واجه صعوبات بالجملة قبل انتخابه في 2000 -2004، ولكن الكابتن الخطيب قال وقتها إننا لدينا مشكلات في عملية تطوير الخدمات للأعضاء وبالفعل قدمنا طفرة إنشائية خدمية للتاريخ، وما حدث في تطوير مقر الجزيرة والنادي بشكل عام في هذه الدورة يفوق أضعاف ما حدث داخل النادي من 2014 إلى 2017.

وأوضح أنه لم يتقدم باستقالته من مجلس إدارة الأهلي المنتخب، ولكنه استقال من المجلس المعين، مؤكدًا أن الأهلي أكبر من يكون مجلسه منحل أو معين مشددًا على أنه يرحب بالتواجد ضمن المجلس كمنتخب، ولم ولن يقبل أن يكون عضوًا بالتعيين، مشددًا على أنه كان ينتظر أن يقف المسئولون بجوار الأهلي في أزمته، وأن تتحمل الجهة الإدارية خطأها في انتخابات 2014، بدلًامن معاقبة الأهلي ومجلسه المنتخب من قبل عموميته، مشددًا على أنه كان ينتظر إعادة إقامة الانتخابات، وأن يأتي نفس المجلس بالانتخاب، خاصة وأنه ليس من العدل أن يدفع هو ثمن أخطاء الجهة الإدارية.

وعن برنامج قائمة الخطيب : قال الكفراوى أن برنامج قائمة الخطيب يبقى بمثابة نقلة حضارية لكل أندية مصر، خاصة وأنه للمرة الأولى يتم وضع برنامج انتخابي شامل محدد بجدول زمني معين، يتم محاسبة الأعضاء من خلال كل سنة في الجمعية العمومية وليس كل 4 سنوات.

أضاف: في الدورات السابقة كان هناك وعود انتخابية، ولكن هذه المرة القائمة تخوض الانتخابات ببرنامج شامل جامع كل فئات الأعضاء بداية من الأطفال حتى كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

ووجه الكفراوى رسالة إلى الخطيب وطاهر وأعضاء الجمعية العمومية في نهاية حديثه: 

محمود الخطيب: ربنا معاك وضعت حمل ثقيل بالبرنامج الذي قدمته، و"لو ربنا كرمنا بالتعاون مع بعض هنكمل المشوار وهنحقق كل اللى وعدنا به العمومية ونتكاتف كمجموعة في إطار الأخلاق والمبادئ الأهلاوية، اللى تعاهدنا عليها، وهنقدم للعمومية اللى يفتخروا به الخطيب وقائمته".

محمود طاهر: «أصبحت داخل التاريخ لك كل الاحترام نشكرك على اجتهادك وما قدمته للأهلي وأعضاء العمومية لدينا تحفظات على المستوى الشخصي، إدارية لا مجال لمناقشتها في العلن، بعد أنه أصبحت جزءا من تاريخ الأهلي».

الجمعية العمومية: أمامكم تحد كبير لتحقيق رقم قياسي في الانتخابات القادمة، بشأن الحضور، وأرى أننا بإمكاننا أن نحقق هذا الأمر، خاصة وأن الأهلي دائمًا الأول في كل شيء، وعلى عموميته أن تستنفر للحضور يوم الانتخابات؛ لبلوغ رقم قياسي غير مسبوق في الحضور؛ لاختيار المجلس الجديد.
الجريدة الرسمية