مساعد وزير الخارجية الأسبق: كشف داعمي الإرهاب ردنا على حادث العريش
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق المعركة المصرية اليوم مع الإرهاب أشد وأقسى من أي وقت مضى، موضحا أن العدو خفي متربص ويلتاذ بالكهوف والجبال، وداعميه ومؤيديه خلف الستار وفي عواصم بعيدة.
وأوضح حجازي في تصريحات خاصة، أن استقرار مصر، وظهورها في حربها مع الإرهاب قوية قادرة على هزيمته، بالإضافة إلى استعادة زمام المبادرة الإقليمية، وتأثيرها الواضح في الملف الليبي ضد الإرهاب وجماعته، هو سبب التفجيرات الأخيرة في مسجد الروضة بدير العبد بالعريش.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تحجيم الدور المصري وإرباكه، مصلحة كبرى يسعى لها أعداء الوطن، موضحا أن العمل اللا أخلاقي سيضع حتمًا نهاية لما قبله، وسيطلق طاقات غضب مصر وشعبها والعالم من ورائها؛ لوأد الإرهاب من جذوره، لافتا إلى أن الرد البليغ لن يكون بتتبع أثر هؤلاء القتلة أعداء الدين، ولكن كشف ساتر من ورائهم مع إظهار الأدلة عمن مول ودعم ونقل وساهم في هذا العمل المقيت.
