تفاصيل افتتاح أعمال ترميم 3 آثار بباب الوزير في القاهرة التاريخية
يفتتح وزير الآثار منتصف ديسمبر المقبل، أعمال الترميم بثلاثة مناطق أثرية بالقاهرة التاريخية، ضمن مشروع ترميم آثار باب الوزير وهي "البيمارستان المؤيدي، وتكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة".
يأتي ذلك بعد إنهاء أعمال الترميم والتطوير الخاصة بهم ضمن مشروع ترميم آثار باب الوزير الخاصة بـ 6 آثار: "البيمارستان المؤيدي، تكية تقي الدين البسطامي، بوابة درب اللبانة، مسجد أيتمش البجاسي، حوض أيتمش البجاسي، دار مناسبات أيتمش البجاسي"، الذي بدأ في نوفمبر 2006، بتكلفة 24 مليون جنيه بتمويل ذاتي من الوزارة، والذي كان من المقرر الانتهاء من ترميم جميع الآثار به في يناير 2018، إلا أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم مبكرا قبل الميعاد المحدد.
وكان تم الانتهاء من ترميم وافتتاح 3 آثار من مشروع ترميم آثار باب الوزير ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، وهي مسجد أيتمش البجاسي أثر رقم 250 وحوض دواب أيتمش البجاسي أثر رقم 251، بالإضافة إلى إنشاء دار مناسبات حديثة متعددة الأغراض لخدمة أهالي المنطقة بالدرب الأحمر وباب الوزير.
وبدأ العمل منذ عام 2006 بترميم مجموعة من الآثار بمنطقة باب الوزير ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية؛ وهي مسجد أيتمش البجاسي، حوض دواب أيتمش البجاسي، البيمارستان المؤيدي، تكية تقي الدين البسطامي، بوابة درب اللبانة، إنشاء قاعة المناسبات بتكلفة إجمالية مبدئية نحو 10 ملايين جنيه ونصف المليون، إلا أن العمل كان قد توقف في المشروع لفترة طويلة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأوضاع إلى أن تم استكمال المشروع مرة أخرى، والانتهاء من ترميم مبنيين أثريين، وإنشاء قاعة المناسبات من إجمالي آثار المجموعة.
ويذكر أن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، افتتح مسجد وحوض الأمير "أيتمش البجاسي" بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر في 24 مايو 2015، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما.
وأكد الدماطي أنه جار حاليا استكمال أعمال الترميم والتطوير لعدد من المباني الأثرية بنفس الموقع وهي البيمارستان المؤيدي، تكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة وهو ما يأتي في إطار مشروع إعادة تأهيل وتطوير موقع القاهرة التاريخية لما يحويه من مباني ومواقع أثرية باقية حتى الآن لتشهد على عظمة حضارة مصر الإسلامية.
وأضاف إنه تم تجديد دار المناسبات المتهدمة المجاورة للمسجد والتي يقام بها العديد من الخدمات الخاصة بأهالي المنطقة المحيطة، بالإضافة إلى ندوات التوعية الثقافية بتراث مدينة القاهرة التاريخية كمثال حي للمشاركة المجتمعية مع أهالي المنطقة.
المسجد كان يعاني من ارتفاع نسبة الرطوبة والأملاح بجدران الواجهات والمدخل الرئيسي وتآكل العناصر الحجرية والأشرطة الكتابية بالإضافة إلى وجود فواصل وشروخ بجدرانه وتهدم جزئي بقمة المئذنة، وتم توثيق الوضع الراهن للمسجد والحوض قبل البدء في أعمال الترميم.