رئيس التحرير
عصام كامل

«قطر والحمير».. «الدوحة» تلجأ لـ«دهان حميري» لعلاج أمراض العظام.. المقاطعة العربية تدفع شعب «تميم» لشرب حليب الحمار.. والصابون المستورد من تركيا «الأبرز

فيتو

تحولت الحمير في قطر لمصدر أساسي لتصنيع كافة المنتجات، لتعويض العجز في الإمارة الخليجية بعد المقاطعة العربية ضدها، تلك المنتجات التي يصعب استيرادها أو تصنيعها خلال تلك الفترة، بما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأهالي البلدة، مطالبين بالتوقف عن تلك المهزلة.


دهن الحمير
يواصل الأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى، مسلسل الخداع الكبير للشعب القطرى، يوما تلو الآخر، بعد ما تفجرت فضيحة جديدة وهو انتشار "دهن الحمار" لعلاج أمراض العظام في الإمارة التي تعانى نقص العديد من مواد الغذاء والدواء بسبب تعنت النظام الحالى من تلبية مطالب "الرباعى العربى" المواجه للإرهاب.

ونشرت مصادر بالمعارضة القطرية، مقطع فيديو، على موقع "تويتر"، حول انتشار نوع دواء إيرانى مجهول يدعى "دهن الحمار" لعلاج أمراض الروماتيزم، والمفاصل، وآلام الظهر والركبتين، في الأسواق القطرية، وقال الناشط الخليجى حمد المزروعى: "أبشروا بـ الخير يا أهل قطر وصل دهن الحمار.. أهل الخور ابشركم يناهقون.. وأهل الريان يرفسون للحصول على دهن الحمار".



الحليب
جاء ذلك بعد عدة أشهر من تغذية القطريين بحليب الحمير التركى منذ عدة أشهر، لتعويض نقص الحليب في الإمارة الخليجية، بعد المقاطعة العربية ضدها.

وتسبب تقرير تلفزيونى أعدته قناة الفتنة القطرية "الجزيرة" عن لبن الحمير في إحراج بالغ للنظام القطرى، والتي سارعت عبر مواقع التواصل الاجتماعية لتدعيم موقفها بفيديوهات تبرز الفائدة العلمية لهذا المنتج الذي أعلنت عنه العديد من الشركات التركية، وأبرزت فوائده للمواطنين الأتراك والقطريين وغيرهم.

فيما قالت وسائل إعلام تركية، في يونيو الماضي، إن مزارع تربية الحمير في تركيا، شهدت رواجًا كبيرا بعد الطلب القطري على شرائه، زاعمة أن حليب الحمير يفيد في علاج كثير من أمراض الجهاز التنفسى.



صابون الحمير
صنعت إمارة قطر من الحمير ما لا يمكن تخيله، ببيع منتج صابون مصنوع من لبن الحمير في الأسواق القطرية.

وتداول مغردون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» صورة لمنتج الصابون، سبتمبر الماضي، وسخروا من تداول تلك الأنواع من الصابون في الأسواق القطرية، وأوضح المغردون أن الصابون الخاص بالجسم هو صابون حليب الحمير المستورد من تركيا إلى تركيا.


الجريدة الرسمية