خبير: صناعة الدواء في مصر تواجه تحديات إقليمية وعالمية
قال الدكتور علي عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، إن أدوية شركات قطاع الأعمال تعاني من مأساة، وأن صناعة الدواء أمامها تحديات إقليمية وعالمية.
وأوضح في كلمته في المؤتمر الذي عقده مركز الدراسات الدوائية عن مستقبل صناعة الدواء أن مصر كانت تصدر لعدد من الدول أدوية منها ليبيا والسودان واليمن والعراق، لافتا إلى أن تلك الدول تقدمت في صناعة الدواء وبدأت مصر تعاني من تغول الصناعة العربية والإسرائيلية على الدواء المصري.
وأشار إلى أن الدول العربية والخليجية التي تصدر لنا أدوية تحصل على مزايا في التسجيل والتسعير لافتا إلى أن الأردن وغيرها من الدول أصبح لديها صناعات دوائية ومصر لديها عجز في الميزان التجاري الغذائي بنسبة 1.7 مليار جنيه.
وأكد أن 3 مواد دوائية تدر دخلا على شركة واحدة إسرائيلية بمليارات الدولارات، لافتا إلى أنها أصبحت تنافس الصناعة المصرية.
وأشار إلى وجود معوقات محلية منها منافسة الشركات العابرة للقارات حيث تستحوذ على أكثر من 60% من السوق المحلي.
وأكد على عبد الله أن النصف الأول من 2017، مثلت شركات قطاع الأعمال 3% من السوق المحلي، لافتا إلى أنه حصلت قفزة في صناعة الدواء المصرية في صالح القطاع الخاص وليس قطاع الأعمال.
وأشار إلى أن مصر من أكبر الدول في المنطقة من حيث استهلاك الدواء والأقل في البيع، لافتا إلى أن غياب الشفافية والأدوية المغشوشة والمهربة التي تقدر بـ 5 مليارات جنيها في السوق إضافة إلى حقوق الملكية الفكرية وطرق تسجيل وتسعير الأدوية أهم معوقات صناعة الدواء.
وأكد وجود تحالفات وتكتلات بين شركات عالمية ومحلية من أجل زيادة الاحتكار للسوق.