تفاصيل اجتماع السيسي مع وزيري الدفاع والداخلية لبحث تداعيات حادث العريش.. يطلع على تقارير جهود ملاحقة العناصر الإجرامية.. ويؤكد ثقته في انتصار مصر على الإرهاب بتضحيات شعبها
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، لبحث تداعيات العمل الإرهابي الغادر، الذي وقع صباح اليوم، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء في مسجد "الروضة" بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
تقارير
وأطلع الرئيس على تقارير حول الحادث من الوزراء، وتطورات جهود ملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذته وشاركت فيه، حيث شدد الرئيس على ضرورة بذل أقصى الجهد من كافة الجهات المعنية للقبض على مرتكبيه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة أي إخطار أو عمليات إرهابية والقضاء على مرتكبيها.
الانتصار
وأكد الرئيس خلال الاجتماع ثقته في أن مصر قادرة على الانتصار في الحرب ضد الإرهاب، واجتثاثه تمامًا من جذوره، بفضل صمود شعبها وتضحياته.
العزاء
كما قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي العزاء في شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة شمال سيناء للشعب المصري قائلا أتوجه لكم بالعزاء وأتمنى الشفاء للمصابين.
الأمن
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته للشعب أن القوات المسلحة والشرطة تستعيد الأمن والاستقرار خلال الفترة المقبلة وسنرد على هذا العمل الغاشم بقوة ضد هؤلاء الإرهابيين.
وتابع: إن مصر سترد على حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي وقع اليوم، الجمعة، في شمال سيناء، بقوة لمواجهة شرذمة الإرهابيين التكفيريين، مشيرا إلى أن ما يحدث في سيناء انعكاس حقيقي لجهود مكافحة الإرهاب.
صامدون
وأضاف الرئيس: "نحن صامدون ونتصدى ونستمر في جهودنا وهذا العمل لن يزيدنا إلا إصرارا، وعلى الجميع أن يكون على ثقة أن المعركة التي نخوضها أشرف وأنبل مواجهة على الإطلاق في مواجهة الإرهابيين".
وأكد أن مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بالكامل، وأن ما يحدث هدفه تحطيم إرادة مصر في مكافحة الإرهاب ووقف مخططه الخبيث.
أهل الخير
وقال الرئيس السيسي إن "المولى العلى القدير لا يمكن أن يخذل أهل الخير ولابد من هزيمة أهل الشر والتدمير، مقدما التعازى لأسر الشهداء والشفاء للمصابين، مشددا على أن هذا الحادث لن يزيدنا إلا إصرارا وقوة ومواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم.
رئاسة الجمهورية
كانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا أدانت فيه العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم، الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم وهم يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء.
شهداء الوطن
ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، مؤكدة أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله.
العزيمة
وأكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما يستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.