عمال النظافة.. جنود مجهولون في انتخابات الزمالك (قصة مصورة)
في تمام التاسعة صباحًا كان محبو وعشاق الزمالك على موعد مع انطلاق جولة انتخابية لتحديد مصير قلعتهم، شد الجميع الرحال إلى النادي، منهم من ترك عمله ومنهم من قاوم مرضه وعجزه ومنهم من نسق جدول أعماله فقط ليلبي نداء ناديه لاختيار من يقوده إلى بر النجاح.
ساعات طويلة مرت حتى العاشرة مساء، بين زحام ودعاية وصخب مر اليوم الأول من الانتخابات في سلام وأمان، وبينما يحتفي الجميع بنجاح اليوم الأول للعرس الانتخابي كان هناك آخرون يحملون همًا كبيرًا.. هم إعادة النادي إلى صورته الأولى.. تماما كما كان في التاسعة صباحًا.. إنهم عمال النظافة بالنادي.
مع زخم العملية الانتخابية وتوافد أعضاء الجمعية العمومية كان النادي على موعد مع معاناة من آثار هذا الزحام، فاكتست أرضيته بأوراق الدعاية ومنشورات الأعضاء، وكان إغلاق اللجان بمثابة إعلان للأعضاء بانتهاء اليوم ومن ثم الرحيل، وإعلام لعمال النظافة بأن دورهم حان لتنظيف آثار الانتخابات، وأن رحلة عملهم الشاق قد بدأت.. كونهم جنودا مجهولين بغير عملهم لن يكتمل نجاح يوم الانتخابات الأول في المرور بسلام ولن يكتمل بهاؤه.
"سنظل أوفياء.. شعار تحول إلى حقيقة في اليوم الأول من انتخابات القلعة البيضاء"
اللحظات الأخيرة قبيل غلق اللجان الانتخابية
أموال منثورة في الأرجاء
أرجاء النادي تئن من آثار الانتخابات
هدأت الأجواء.. وسكنت الأرجاء.. وبدأت رحلة العمل الشاق
محاولات إعادة أرض النادي إلى صورتها الطبيعية بعدما اكتست بالدعاية
العمل في صمت.. شعار عمال النظافة في النادي
الأصوات في الصناديق وكذلك أوراق الدعاية
عمل جماعي ومجهود لا يشعر به الكثيرون
وزعت أوراق الدعاية في أول اليوم لتُجمع في آخره
جنود مجهولة.. يبدأ يومها وعملها بينما الجميع نيام
خمسة راحة من المجهود
عودة إلى النادي قبل التاسعة صباحًا
القلعة البيضاء تتجمل ليوم الحسم على أيدي الجنود المجهولة