عاهل الأردن يعود إلى بلاده فى ختام جولة خارجية

عاد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى اليوم الأحد إلى بلاده بعد جولة خارجية شملت زيارة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وهاييتى.
وعقد الملك عبد الله الثانى خلال زيارته لواشنطن، لقاء قمة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما تناول علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع فى المنطقة ولا سيما الأزمة السورية وتداعياتها وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأجرى العاهل الأردنى سلسلة لقاءات فى واشنطن مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن وقيادات الكونجرس الأمريكى ولجان مجلسى الشيوخ والنواب ركزت على التطورات الراهنة فى الشرق الأوسط وعلاقات التعاون الأردنية الأمريكية وأهمية وقوف المجتمع الدولى إلى جانب الأردن فى تحمل أعباء استضافة أكثر من نصف مليون لاجئ على أراضيه.
كما التقى ممثلى المنظمات العربية والإسلامية الأمريكية وقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية فى واشنطن، وحضر خلال الزيارة جانبا من اجتماع مجلس الأعمال الأردنى الأمريكى الذى استضافته السفارة الأردنية فى العاصمة الأمريكية. 
وبحث العاهل الأردنى خلال لقائه فى العاصمة الإسبانية "مدريد"، مع الملك خوان كارلوس العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، إلى جانب تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط، وذلك فى طريق عودته من هاييتى، حيث تفقد قوات حفظ السلام الأردنية العاملة هناك، والتقى الرئيس ميشال مارتيلى فى اجتماع ركز على علاقات التعاون الثنائى ومستجدات الأوضاع فى العالم وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.