عمرو السعيد يكشف كواليس استبعاده نهائيا من انتخابات الصيد
أكد عمرو السعيد، رئيس مجلس إدارة نادي الصيد، أنه تم استبعاده بشكل رسمي من المنافسة على رئاسة النادي في الانتخابات المقبلة التي تجرى يوم السبت المقبل.
أضاف أن اللجنة الأوليمبية أرسلت خطابا في السادسة مساء اليوم الخميس، من أجل تفويت أي فرصة للطعن أو القيام بأي إجراء قبل الانتخابات خاصة أن غدا الجمعة عطلة رسمية، والانتخابات تجرى يوم السبت.
وأضاف رئيس الصيد في تصريحات تليفزيونية، أن القضية التي تم استبعاده بسببها كانت مجرد مخالفات عادية تحدث مع العديد من الأشخاص أصحاب الشركات وتم التصالح فيها، قائلا: "نزلت انتخابات كثيرة ولم يتم استبعادي، وأرسلت للجنة الأوليمبية خطابا رسميا من الأمن العام بأنه لا يوجد أي قضايا ضدي ولم تلتفت إليها حتى في مركز التحكيم".
وتابع السعيد، أنه دائما ما يفاجأ بقرارات غريبة من اللجنة الأوليمبية، قائلا: "الحمد لله على كل حال وأرضى بقضاء الله وأمره".
وصرح عمرو السعيد بأن تدخل اللجنة الأوليمبية لإبعاده عن الانتخابات جاء لتأكدهم من منافسته بقوة على رئاسة النادي".
وناشد رئيس الصيد أعضاء ناديه بحضور الانتخابات واختيار أفراد قائمته؛ لأنهم قادرون على خدمة النادي، مؤكدا أنه سيكمل معهم ويقف بجوارهم يوم الانتخابات، قائلا: "اسم نادي الصيد أهم من أي حد".
وانتقد عمرو السعيد قانون الرياضة الجديد، مؤكدا أنه منح اللجنة الأوليمبية صفة الخصم والحكم، بالإشراف على مركز التحكيم الرياضي، وهو ما منحهم سلطة اختيار رؤساء الاتحادات والأندية، مؤكدا أن المشهد مرتبك في نادي الصيد بسبب وجود مجموعات ترغب في الوصول إلى الكرسي بأي طريقة وبتصرفات غريبة على ناد عريق مثل الصيد.
ووجه رئيس الصيد اعتذاره لأسرته على ما تحملوه خلال السنوات الـ3 الماضية، من إساءات من البعض، مطالبا الأعضاء بعدم العودة إلى الخلف قائلا: "مترجعوش النادي 20 عام ورا.. واختاروا فكر جديد وإدارة جديدة".
واختتم عمرو السعيد تصريحاته بأنه لن يشارك في العمل العام مرة أخرى، إلا أنه سيكمل كافة الإجراءات القانونية لإثبات حقه أمام أسرته.