رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر أمراض النساء بالأزهر: السجائر الإلكترونية خطر على الحامل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر المؤتمر الطبي السنوي الـ 25 لأمراض النساء والتوليد من خطورة السجائر الإلكترونية على صحة المرأة، خاصة أثناء الحمل.

وكشف عن أن 90% من عمليات النساء تجرى بالمناظير، ولم تعد هناك حاجة للجراحات، فيما يبحث العلماء المتخصصون عن بدائل لعمليات أطفال الأنابيب.


حضر المؤتمر 1000 طبيب من أمراض النساء والولادة في أكبر تجمع طبى بجامعة الأزهر، تحت رعاية الدكتور عماد الدين راضى وزير الصحة، والدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء.

وناقش المؤتمر الأبحاث الجديدة والمتطورة عن أمراض النساء والتوليد والعقم ومشكلات الطفل، وطرح فيه الدكتور إبراهيم محروس، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر، الوسائل الآمنة والحديثة والأرخص في علاج العقم وتأخر الحمل.

وقال إننا نبحث حاليًا عن بدائل لعمليات طفل الأنابيب، لما تواجهه من فشل في بعض الحالات وما تمثله من عبء مادى على الأسرة، وتوصلت الأبحاث حاليًا إلى علاج العقم بالهرمونات، وعلى الجانب الآخر تم اكتشاف وسائل متقدمة لمنع الحمل وتلافى الأعراض السلبية للوسائل التي تسبب نزيف والتهابات للمرأة.

وقال الدكتور جلال البطوطي، رئيس جمعية طبيب الأسرة، إن هذا المؤتمر يعقد تحت عنوان "صحة المرأة والطفل"، والذي أتشرف برئاسته، فهو يضم كوكبة من المتخصصين وخاصة أطباء القوات المسلحة.

وأضاف أننا ناقشنا أسباب انتشار الولادة القيصرية، وتناول الدكتور أحمد حسن خضر أستاذ أمراض النساء الجديد عن مناظير النساء والولادة، والتوجه نحو العلاج بالمنظار بعيدًا عن العمليات الجراحية، والتي أثبتت التجارب نجاحه وخاصة في استئصال أورام المبيضين، وأن فرنسا وأمريكا تجرى حاليًا 90% من العمليات بواسطته، وفى مصر نتمنى نشر ثقافة المناظير خلال العشر سنوات القادمة، ونحن نمتلك الإمكانات والكفاءات البشرية.

ودقت الدكتورة عزيزة ناصر، الأستاذ المساعد بطب الأزهر، ناقوس الخطر على خطورة السجائر الإلكترونية، لأن هناك سيدات يلجأن إليها ظنًا بأنها غير ضارة، فقد أثبت بحثى الأخير ضررها البالغ مثل التدخين على صحة المرأة لما تسببه من ولادة مبكرة ونزيف وإصابة الجنين بمشكلات صحية.
الجريدة الرسمية