رئيس التحرير
عصام كامل

مايسة شوقي تزور مستشفى 57357 بمناسبة أعياد الطفولة

الدكتورة مايسة شوقي
الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان

توجهت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة، أمس الأربعاء، إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، بمصر القديمة، في زيارة رسمية بمناسبة احتفالات المصريين بأعياد الطفولة، يرافقها الدكتورة غادة نصر، أستاذ الصحة العامة بطب جامعة القاهرة، وذلك بحضور أعضاء فريق الإسكواش وكرة الماء وأعضاء مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي.


تأتي هذه الزيارة في إطار الدور الاجتماعي المهم، لمشاركة أطفال مرضى السرطان في هذه الاحتفالات، باعتبارهم نماذج مشرفة للتحدي، حيث يواجهون هذا المرض اللعين وهو السرطان، ولدعم الأطفال المرضى وأسرهم، التي تتحمل الأعباء وتواجه الضغوط من أجل إنقاذ أطفالهم، وهو واجب يتحمله المجلس القومي للطفولة والأمومة، في سبيل دعم هؤلاء الأطفال والأسر نفسيا واجتماعيا، من خلال متخصصين في المشورة الأسرية وإخصائيين نفسيين واجتماعيين، باعتباره المسئول الأول عن أطفال مصر، والمتبني قضاياهم، والدفاع عن حقوقهم كاملة ومنها الحقوق الصحية.

بدأت الزيارة من قاعة مسرح المستشفى بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المستشفى، وأبرز الزيارات السابقة لها سواء رسمية من مسئولين أو رموز مجتمع وخلافه ومن أهمها زيارة مدير ورموز الكلية الحربية، وكلية طب القوات المسلحة للمستشفى، وعدد من الوزراء والمسئولين ونجوم الفن والرياضة، وأن مستشفى سرطان الأطفال يخوض حربا شرسة يوميًا ضد السرطان، وأوضح أن هناك تعاونًا في البحث العلمي بين كلية الطب العسكري والمستشفى، الذي يوجد به 320 سريرًا، وتزيد نسبة المرضى المترددين الجديد على المستشفى سنويا بواقع من 10 لـ 15%، وتوجد قوائم انتظار كبيرة، ولا توجد أسرة شاغرة بالمستشفى نهائيا، بل يتم استغلال كل سرير لطفل جديد فور خروج أو شفاء الطفل الذي كان يشغله.

وقالت مايسة شوقي، نائب وزير الصحة: تشهد آليات الإدارة المنضبطة إحدى سمات نجاح عمل مؤسسة 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وهي قصة نجاح مصرية، مقارنة بالمنشآت الصحية التي تقدم خدمة العلاج لمرضى الأورام الحكومية وهي غير مرضية بالشكل الكافي، مشيرة إلى أن التغذية غير السليمة تتسبب في 33 مرضا مختلفا.

وأثنت على الجهود الكبيرة التي يقوم بها مستشفى سرطان الأطفال، والخدمات الطبية الراقية التي تقدمها للوصول بهؤلاء الأطفال لبر الأمان، وشفاؤهم التام من المرض القاتل، وترتقي الخدمة الصحية في هذا الصرح العظيم إلى العالمية، فضلا عن تقديم العلاج مجانا للأطفال، حيث يعتمد كل ذلك على التبرعات.

تفقدت الدكتورة مايسة شوقي، هذا الصرح الطبي العملاق، واطلعت على أحدث الأساليب العلمية المطبقة على أرض الواقع في علاج الأطفال من السرطان، كما أثنت نائب وزير الصحة للسكان، على محاولات المستشفى لتوفير وسائل اللهو والتعبير بالفنون الهادفة عن أنفسهم، وتوفير البنية التحتية لذلك، وتقديم الدعم الكامل للأطفال مرضى السرطان، تفقدت المعامل والأساليب التكنولوجية الحديثة بها، وغرف المرضى، وأكد لها المرضى أنه الدور الوساطة في دخول أطفالهم المستشفى، والذي تواصل معهم في غضون أسبوع منذ زيارتهم الأولى، لبدء علاج أطفالهم من السرطان.

وأهدت نائب الوزير قسم العلاج بالفنون أدوات فنية متكاملة للرسم والأنشطة الفنية، دعما لورش الإبداع الفني واحتفالا بأعياد الطفولة، حيث يتم تطبيق علاج الأطفال بالأنشطة الفنية والرسم، وتفقدت معرض فنون الابتكار الزخرفي ومزج الألوان.

وتدرس مايسة شوقي تجربة نجاح توءمة المستشفى في إحدى المحافظات المصرية "أسيوط غالبا"، وهي تجربة رائدة، تأمل في التوسع فيها لصالح علاج الأطفال مرضى الأورام، وعرضت التعاون مع المستشفى وخاصة فيما يتعلق بالأطفال الأيتام والمعاقين.

وشددت على ضرورة الوقاية من الأورام، والابتعاد تماما عن كل مسبباتها، وضرورة توفير الدعم الكافي لنشر أسس الوقاية بين العامة، وذلك لمواجهة هذا المرض اللعين الذي يصيب ما يزيد على 100 ألف مريض جديد سنويا في مصر.

وفي سياق متصل شهدت مايسة شوقي نائب وزير الصحة للسكان، مساء أمس الأربعاء، صالون دوار 57357 للفكر والعلوم والثقافة والفنون الذي يعقد شهريا، بعنوان "التعليم.. الفرصة للإنقاذ"، والتي يحاضر فيها الدكتور حسام بدراوي، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى سابقًا، ود. عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، وعدد من الشخصيات البارزة.
الجريدة الرسمية