رئيس التحرير
عصام كامل

«بودو وكولومبوس» في ثالث أيام مهرجان الشكولاته بالساقية (صور)

فيتو

فتحت ساقية عبد المنعم الصاوى أبوابها لأطفال المدارس، لليوم الثالث على التوالي، ليقضوا معًا يومًا جديدًا من أيام مهرجان الشوكولاته الخامس عشر، والتي تستمر حتى يوم الخميس 30 من نوفمبر.


كانت أولى جولات اليوم في مسرح النهر حيث رصت الطاولات والكراسى وجلس عليها الأطفال ولعبوا معًا بالبازل (لعبة التركيب) وقاموا بتلوينها.

وبعد ذلك انتقلوا إلى مسرح النهر لتبدأ أولى فقرات اليوم لصاحبها "بودو" – والذي أداها المايمست محمد عبدالله – أدى "بودو" أمام الأطفال حركات كوميدية صامتة تفاعلوا معها الصغار وضحكوا عليها. أما الفقرة الثانية فكانت من نصيب فريق ورشة الساقية المسرحية الذين قدموا مسرحية "هدية كولومبوس" والتي تحكى قصة الشوكولاته وعلاقتها بالمكتشف كروستوفر كولومبوس، المسرحية من تأليف المهندس محمد الصاوى ومن إخراج أحمد سيف.

وفى القسم الثانى من اليوم انتقل الأطفال إلى قاعة الحكمة ودقائق معدودة وظهر المهندس محمد الصاوى الذي رحب بالأطفال وأكد على دور مسرح الساقية للعرائس وأهميته لرواد الساقية وبخاصة الأطفال وكيف أنها تحاول دائما ألا يخلو جدولها الشهرى من عرض أو أكثر لمسرح العرائس. وفتح مسرح العرائس ستائره ليقف أبطاله – العرائس- ويقدمون مسرحية هذا العام "طابور الحيوانات".

الجدير بالذكر أن فكرة «طابور الحيوانات» تدور حول أن لا نتعجل بالحكم على الأشياء من المظهر، من خلال تجربة واقعية لقطة يتم رفضها في السيرك لمجرد أنها قطة، فيقوم صاحبها بتلوينها وتحويلها لنمرة، وعند دخولها كنمرة تقبل وتأخذ فرصتها وتتألق وتتفوق على كل الحيوانات، لتثبت لهم جميعًا أنه من الخطأ أن يحكموا عليها بحكم متعجل وأنها لن تستطيع أن تبدع وتتميز في هذا المجال لمجرد كونها قطة، المسرحية أيضًا تحمل قيم إنسانية وتربوية مهمة منها فكرة قول الحقيقة، حيث حرصت القطة في النهاية أن تقول الحقيقة للجمهور ولزملائها في السيرك، لترسخ المسرحية داخل الأطفال قيمة مهمة وهى قيمة الصدق.
الجريدة الرسمية