الرجل الثانى يشعل انتخابات الاتحاد السكندري.. ومنافسة هادئة بالعضوية
تنتظر جماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري إسدال الستار عن انتخابات النادي المزمع إقامتها غدا الجمعة، التي حسم رئاستها محمد مصيلحى بعد فوزه بالتزكية.
ويعد صراع الرجل الثانى بين الثنائي عز حسين وهشام حسن على مقعد نائب هو الأشرس والأقوى بين المرشحين، لا سيما وأن الرجل الثانى.
سيكون بمثابة ظل الرئيس بالنادي الذي سيعتمد عليه محمد مصيلحى رئيس النادي خلال دورته المقبلة.
وتأتى سخونة الصراع بين الثنائي المرشح على مقعد نائب الرئيس بسبب الخلافات الناشبة بينهما التي تطورت خلال تواجدهما لمجلس الدكتور محمود مشالي إلى حد الاشتباك بالأيدي داخل الغرف المغلقة والتي تم على إثرها تجميد عضوية عز حسين نائب الرئيس ليحل محله هشام حسن.
وتبادل الثنائي الاتهامات الموجهة ضد كل منهما للآخر، حيث اتهم عز حسين غريمه هشام حسن بعدد من المخالفات المالية إضافة إلى تسببه في رحيل حسام حسن عن قيادة الفريق وتوريط النادي في عدد من القضايا بسبب تحكماته المالية بصفته المتصرف المالي لمجلس إدارة النادي.
في المقابل أكد هشام حسن على صحة مواقفه المالية الخاصة بالنادي، مشيرا إلى أن من يملك أي سند ضده فعليه بالتوجه به إلى النيابة العامة لمقاضاته.
وأعلن هشام حسن على زيادة الملاعب الرياضية بفرع النادي الجديد والسعى نحو تطوير الخدمات بالنادي بما يليق مع أعضاء الجمعية العمومية.
ويعتمد عز حسين في انتخابات النادي على رغبات أعضاء الجمعية العمومية في دعمه ومساندته بعد مواقفه الثابتة تجاه فريق الكرة ومساندته للنادي على الرغم من تجميد عضويته.
بينما يعتمد هشام حسن على داعميه ممن لهم علاقات وطيدة بالأعضاء لترجيح الكفة تجاهه ومعتمدا على بعض المقربين من محمد مصيلحى في تلطيف الأجواء بينهما.
في حين تعد المنافسة على المقاعد الخمسة هادئة في ظل إعلان مصيلحى عن قائمته التي يدعمها وتضم كل من حازم الرجال وأحمد فؤاد وأحمد عبدالمجيد وإبراهيم شعبان بينما تم ترك المقعد الخامس لاختبارات الأعضاء بين باقى المرشحين.
وبرز أسماء كلا من السيد الثعلبي وسيد فيصل وإسماعيل في المنافسة والدخول بقوة على عضوية النادي وقلب موازين الانتخابات نظرا لقناعة عدد كبير من الأعضاء ببرنامجهم الانتخابي.
وعلى مقعدى الشباب حسم الثنائي خليل القاضى ومحمود القاضى الفوز بالانتخابات بالتزكية.
