رئيس التحرير
عصام كامل

خالد مرتجي: نفتقد أهلي المبادئ.. الخطيب الأصلح لرئاسة القلعة الحمراء.. حظيت بدعم حسن حمدي.. واقعة والدي مع صالح سليم للتاريخ.. وسلب حقوق مجالس الإدارات السابقة «عيب» (فيديو وصور)

فيتو

أدار الندوة : زغلول صيام
أعدها للنشر : عمرو ثروت
تصوير : هدير صالح

يبقى واحدا من أبناء النادي الأهلي المخلصين الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة القلعة الحمراء، تاريخه داخل مجلس إدارة النادي الأهلي لا يحتاج إلى كلمات أو عبارات الإطراء فالجميع يعلم ما قدمه وما أنجزه لرفعة النادي الأهلي على المستوى الدولى حيث كان سفيرًا للرياضة المصرية والنادي الأهلي بحكم منصبه في لجنة الأندية بالاتحاد الدولى وغيرها من الإنجازات التي حققها على المستوى المحلى والدولى ويكفى أيضًا أن تقول إنه نجل الفريق أول عبد المحسن مرتجي رئيس النادي الأهلي الأسبق وأحد الرموز الرياضية التاريخية التي قدمت الكثير للأهلي وجماهيره وأعضاء جمعيته العمومية.


المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق والمرشح على منصب العضوية فوق السن بانتخابات الأهلي المقرر لها الخميس القادم حلَّ ضيفًا على "فيتو" وسدد في كل الاتجاهات وقدم رؤية ثاقبة وقراءة متأنية للمشهد الانتخابى في القلعة الحمراء في السطور التالية..

في البداية أكد خالد مرتجي، عضو لجنة الأندية بالاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا والمرشح على منصب العضوية فوق السن بقائمة الكابتن محمود الخطيب في انتخابات النادي الأهلي، أن جميع المناصب داخل مجلس إدارة النادي الأهلي هي مناصب رئيسية والأهم من ذلك هو توافر نية خدمة النادي الأهلي.

أضاف: أنا ابن مخلص من أبناء النادي الأهلي وولدت ووالدى الفريق مرتجي كان رئيسًا للنادي الأهلي وتعلمت منه معنى إنكار الذات وتعلمت أيضًا أن أفضل مصلحة النادي الأهلي على مصلحتى الشخصية، وأن هذا الأمر يجب أن يتوافر لديك لكى تكون عضو مجلس إدارة ناجحا.

وأوضح سواء فكرت مستقبًلا في أن أترشح رئيسًا أو نائبًا وهو طموح مشروع، لكن مصلحة الأهلي فوق الجميع ورأيت أن ترشحى على منصب العضوية مع تولى ملف الأهلي على الصعيد الدولى سيكون في النهاية لصالح خدمة النادي الأهلي وأعضائه وجماهيره.

وذكر مرتجي: الملف الدولى الذي سأتولاه حال قدر لنا النجاح بمشيئة الأهلي سينقل الأهلي نقلة عالمية وهو ما دفعنى إلى تفضيل مصلحة الأهلي على أي مصلحة شخصية لأن ما سأفعله سيكون في صالح الأهلي والكيان الذي تربيت داخله.

وتابع: الأهلي أعظم نادي في القارة الأفريقية والمنطقة العربية ولكن أين الأهلي الآن من العالمية وأين علاقات الأهلي على المستوى الدولى مع المنظمات الاجتماعية كاليونسكو ومنظمات الصحة العالمية وغيرها من المنظمات العالمية وأين دور الأهلي على الصعيد الاجتماعى كما يتحدث الجميع عن دوره على المستوى الرياضى فهل من المنطقى أن يغيب دور الأهلي عالميًا بهذا الشكل رغم كون الأهلي كان حتى وقت قريب النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية على مستوى العالم وهو اللقب الذي فقدناه في السنوات الأخيرة.

وأوضح: لم نصل إلى كأس العالم للأندية منذ شتاء 2013 بعد آخر تتويج بدوري أبطال أفريقيا وحان الوقت لعودة الأهلي إلى العالمية فالأهلي بقيمته وكيانه عليه أن يستعيد دوره الريادى ليس فقط على المستوى المحلى بل علينا العودة للظهور عالميًا بتقديم أدوار وخدمات تفيد المجتمع الدولى وتتماشى مع سياسة الدولة على الصعيد الخارجى حيث نجد جميعًا تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أفريقيا وكل دول العالم لإعلاء كلمة مصر والبحث عن قنوات للاستثمار والنهوض بشتى المجالات وعلينا في الأهلي أن نساهم بشكل فعال في هذا الملف.

وتابع: الملف الدولى ليس ملفًا هينًا بل إنه يحتاج إلى تركيز شديد ودولاب عمل ووقت كبير من أجل إنجاز كل أهدافنا في هذا الصدد خلال السنوات الأربع القادمة من أجل خدمة الأهلي وأعضائه وجماهيره في مصر والوطن العربى والعالم أجمع وهو ما وضعناه في برنامج قائمة الكابتن محمود الخطيب الذي يشمل خطط زمنية محددة الملامح والتفاصيل بعيدًا عن الوعود الانتخابية حيث تشهد هذه الانتخابات للمرة الأولى طرح أول برنامج انتخابى بجدول زمنى محدد ومعين لإنجاز كل ما فيه بعيدًا عن التصريحات الرنانة والوعود الانتخابية التي كانت تقوم عليها الانتخابات في السنوات الماضية.

وأشار مرتجي إلى أنه جاهز لخدمة الأهلي من أي منصب: "إذا كان مجرد الانتماء للأهلي شرفًا لنا فما بالك بالتواجد على مقعد العضوية داخل مجلس إدارته"، مؤكدًا الاسم هو من يصنع الكرسى وليس العكس، ومن صنع اسم وشعبية وتاريخ خالد مرتجي بعد المولى عز وجل والفريق مرتجي هو النادي الأهلي.

وتابع مرتجي: لم ولن أنسى مقولة الكابتن العظيم طارق سليم عندما قالها لى حرفيًا: "لو طلبوا منى أشتغل بواب للأهلي هوافق لأن خدمة الأهلي من أي مكان شرف لأى شخص" وهو ما يدفعنا دائمًا لترديد الدعاء الشهير "الحمد لله على نعمة الأهلي".

وواصل خالد مرتجي حديثه: انتخابات النادي الأهلي هذه المرة أرى أنها صعبة للغاية وتتخذ اتجاها غريبا لم نعتد عليه من قبل ومخالف تمامًا لما تربينا عليه داخل القلعة الحمراء خاصة بعد أن اتجه البعض إلى أساليب ومناهج لم نعتدها من قبل داخل النادي الأهلي، مؤكدًا "أول مرة أحس أن مش ده النادي الأهلي بفضل هذه التصرفات غير المبررة من البعض.

أضاف: قناة الأهلي تبقى نموذجًا لما أتحدث عنه بشأن خوض الانتخابات هذه المرة في أجواء غير صحية بالمرة خاصة بعد أن حادت القناة عن الحيادية واتخذت طريقًا لقائمة على حساب الأخرى وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة في التاريخ حيث تواجدنا في انتخابات 2004 و2009 ولم يحدث أن كانت قناة الأهلي في صف إحدى الجبهات على حساب الأخرى، وكان هناك مبادئ يسير عليها الجميع سواء موظفين أو عاملين بشأن التزام الحيادية أو الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين أو التنحي بعيدًا عن دائرة الانتخابات وهو الأمر الذي لم يبق مستمرًا هذه المرة ومن ثم أصدرنا في قائمة الكابتن محمود الخطيب قرار مقاطعة قناة النادي الأهلي.

واستطرد مرتجي في حديثه: ما أرفضه في الانتخابات الحالية هي محاولات المنافس التقليل من الطرف الآخر بل والتهكم على من كان يدير النادي الأهلي لسنوات طويلة حظى خلالها على شرعية الحكم بموافقة أعضاء الجمعية العمومية.

وأوضح: الفريق مرتجي حصل على أرض مدينة نصر ولم يخرج للتلويح والتهليل بذلك والكابتن عبده صالح الوحش قام ببناء فرع مدينة نصر ولم يلوح بذلك أو يستخدمه بشكل يتنافى مع أخلاقيات النادي الأهلي والكابتن صالح سليم افتتح فرع مدينة نصر ولم يخرج أيضًا للترويج للجميع بما فعله وهذه هي روح ومبادئ وهُوية النادي الأهلي التي تربينا عليها.

وتابع مرتجي، أن البعض يرغب في توصيل رسالة غريبة إلى الجميع تحمل معنى أن الأهلي لم ينشأ سوى 2014 فقط.

أضاف: كل مجالس إدارات النادي الأهلي بداية من إنشائه عام 1907 محترمة للغاية وعملت من أجل خدمة ورفعة النادي الأهلي والجميع تسابق لخدمة الكيان وأفنوا سنوات عمرهم في تقديم كل ما في وسعهم للأهلي وأعضاء جمعيته العمومية وجماهيره وفى النهاية هي أجيال تسلم أجيال وليس صحيحا أن الأهلي ازدهر فقط منذ عام 2014 كما يردد البعض.

وتابع: لن نسمح لأحد باستدراجنا لهذه الطرق التي لم نعتاد على السير بها في تاريخنا مع النادي الأهلي ولكن ما يحزنني أن يذهب البعض لبخس حقوق مجالس إدارات سابقة بل امتد الأمر إلى التشكيك في ذممهم وقدراتهم الإدارية وهذه الأمور جديدة على النادي الأهلي.

وأوضح مرتجي أن المجلس السابق برئاسة الكابتن حسن حمدي هو من فكر في فرع الشيخ زايد والمجلس الحالى افتتحه بعد 5 شهور فقط تقريبًا من انتخابه بجانب أن مجلسنا قام بتسليم 6 تراخيص للشيخ زايد قبل رحيله بالإضافة إلى تشييد المبنى الإدارى الذي قام المجلس الحالى فقط بـ"تشطيبه".

وذكر نجل الفريق مرتجي أن المجلس الحالى حصل على دعم من الدولة بقيمة 50 مليون جنيه استغلها في "تشطيب" المبنى الإدارى وتجديد مدرجات ملعب التتش وحمام السباحة في الشيخ زايد.

وتابع: كان لدينا رؤية منذ عام 2009 بكل ما حدث الآن سواء على مستوى التطوير أو الصيانة أو الإنشاءات ولكن ظروف الدولة بعد الأحداث السياسية التي مررنا بها جمدت الأمور.

وأوضح أن الأهلي في مجلس الكابتن حسن حمدي كان يعانى كثيرًا بسبب عدم الحصول على الدعم بل أن مستحقاته من الدولة المقدرة بـ150 ألف جنيه فقط الخاصة برحلات الفريق الأفريقية في البطولات الخارجية لم نكن نحصل عليها والأصعب من ذلك أننا بعد ثورتين حصدنا بطولة أفريقيا مرتين 2012-2013 بجانب أننا حصدنا لقب النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية على مستوى العالم ووصل الأمر أيضًا إلى تعظيم إيرادات النادي واستثماراته من خلال رفع عقود الرعاية من 70 مليون جنيه إلى 162 مليون جنيه تقريبًا رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها الدولة.

وأوضح: أشعر بحزن شديد بسبب محاولات البعض بخس حق مجلس إدارة النادي الأهلي الذي عمل 10 سنوات كاملة من 2004 إلى 2014 وقدم الكثير وجاء البعض في النهاية لترويج فكرة أننا لم نفعل شيئًا للأهلي.

وانتقل مرتجي للحديث عن أسباب انضمامه لقائمة محمود الخطيب، مؤكدًا أن المعطيات الانتخابية في عام 2014 كانت مخالفة تمامًا عن نظيرتها في الانتخابات الحالية مؤكدًا في 2014 لم أتواجد في أي صراع انتخابي أمام الكبيرين الكابتن حسن حمدي أو الكابتن محمود الخطيب ولكن كان لدى رؤية مختلفة ومعى خالد الدرندلى كعضوي جمعية عمومية وليس كأعضاء مجلس إدارة للنادي بشأن ملائمة قائمة محمود طاهر لمعطيات النادي الأهلي في هذا التوقيت مقارنة مع قائمة إبراهيم المعلم مع كامل الاحترام للأخيرة.

وتابع: حسن حمدى كان أكثر الداعمين لتواجدى في قائمة الكابتن محمود الخطيب ولو كانت هناك خلافات لطالب بيبو بعدم ضمى.

خالد مرتجي تحول بعد ذلك للحديث عن حلم ستاد الأهلي، مؤكدًا أن الحلم كان موجودًا منذ عام 2009 ولكن ظروف الدولة وضعف شهية الاستثمار أمور حالت دون الشروع في بدء خطوات تشييده.

أضاف: قائمة الكابتن محمود الخطيب اتخذت مبادرة الاستاد قبل الانتخابات وقبل معرفة نتيجتها من خلال القيام بزيارات ورحلات استكشافية واستقصائية مع أكبر الشركات في مجال تشييد الملاعب حتى تواصلنا مع أكبر شركة في هذا المجال وهي شركة إنجليزية أمريكية شيدت استاد ويمبلي العظيم وأيضًا ملعب ليفربول بالإضافة إلى ملعب ليون، مؤكدًا أن الشركة التي حضرت لتقديم تصورها بشأن ستاد الأهلي في المؤتمر الانتخابي لقائمة الكابتن الخطيب جاءت بشكل تطوعى منها.

وأوضح شركة ماكدونالد إحدى أكبر الشركات المتخصصة في تشييد الاستادات ولها تاريخ كبير في هذا المجال بعد أن قامت أيضا بتشييد 4 ملاعب في كأس العالم 2010 بالإضافة إلى ملعب دالاس الشهير في أمريكا وغيرها من الملاعب العالمية.

وتابع مرتجي: أتمنى أن تكون اختيارات أعضاء الجمعية العمومية لقائمة كاملة لتحقيق عنصر الانسجام خاصة، وأعتقد أن الجمعية العمومية لو وصلت إلى 30 ألف سيكون اختيارها لقائمة واحدة ولن يكون هناك مجلس توافقى.

وأوضح، أتمنى الحشد من أعضاء الجمعية العمومية الخميس القادم وعليهم أن يستنفروا لتحقيق رقم قياسى جديد وأن تكون عمومية الأهلي هي الأكبر بين جميع أندية مصر وصوت عضو الجمعية العمومية بأكثر من ألف صوت لأنه يمثل ملايين الأهلاوية.

وتابع: هناك عبارة لم أنساها قالها الكابتن حسن حمدي وهي ضرورة توفير عنصر الانسجام بين الرئيس ونائبه وأمين الصندوق وإذا بدأت ولاية أي مجلس وهناك حالة من عدم الوفاق بين المناصب الثلاثة السابق ذكرها سيترتب عليه مناخ غير صحي بالمرة ونتائج وخيمة ومن ثم ادعو أعضاء عمومية الأهلي لانتخاب قائمة كاملة وأن يكون صوتهم أمانة في هذا اليوم خاصة وأن الأهلي يستحق منهم الاستنفار لتحقيق رقم قياسى في الحضور.

وأوضح مرتجي، أن أكثر ما يقلقه يوم الانتخابات هي المناوشات التي قد تحدث بين الطرفين وهو الأمر غير المعتاد عليه في الأهلي، مؤكدًا أنه لديه مخاوف من هذا الأمر.

واستعاد نجل الفريق مرتجي واقعة شهيرة في واحدة من أسخن انتخابات النادي الأهلي عندما قال: لا يوجد أهلاوي لا ينسى أشرس انتخابات في تاريخ النادي الأهلي عام 1976 عندما نجح الفريق مرتجي في التفوق على صالح سليم وفى اليوم التالى حضر الأخير وقدم التحية والتهنئة للفريق مرتجي وهذه هي أخلاق الأهلي التي تربينا علينا وأتمنى استعادة روح وهيبة وكيان ونكهة النادي الأهلي.

وأوضح: أخشى تخلى الحيادية عن البعض فليس من المنطقى أن يخرج موظف بالشباب والرياضة لإعلان دعمه للرئيس الحالى وليس من المنطقى أن تتولى قناة النادي ومديره التنفيذي عملية التخطيط للعملية الدعائية والانتخابية للرئيس الحالى وغيرها من الأمور التي لم نرها من قبل داخل الأهلي.

وتابع مرتجي: الأهلي مؤسسة تدار بشكل مؤسسى وليس بشكل فردى وقرار مجلس إدارة الأهلي هو سيف على الجميع ومن ثم يجب دراسته بشكل جيد قبل إصداره والتاريخ خير شاهد على ذلك بعد أن أصدرت مجالس إدارة الأهلي قرارات تاريخية ولم تتراجع عنها وعلى سبيل المثال لا الحصر أزمة إيقاف 17 لاعبا من الفريق الأول وأزمة إبراهيم سعيد وعصام الحضري وأحمد عبد الظاهر وغيرهم، وليس من المنطقى أن يصدر رئيس الأهلي قرارا رسميا ويتراجع عنه بعد التشاور مع بعض المقربين منه.

أضاف: تربينا في الأهلي أن القيم والمبادئ دائمًا تأتى قبل البطولات.

وانتقل مرتجي للحديث عن رفضه للبند رقم 10 في لائحة الأهلي، مؤكدًا أن الأهلي ملك لأعضاء جمعيته العمومية وليس من حق مجلس إدارته التصرف فيه أو بيعه أو استثماره دون الرجوع للعمومية، مشددًا على أن عدم تحديد نسبة الأهلي أمر مرفوض، مؤكدًا أن الأهلي يجب أن تكون له النسبة العليا في أي صفقة للحفاظ على هُوية وكيان النادي الأهلي.

وضرب مرتجي مثًلا بنادي برشلونة الإسباني حيث يرتبط بعلاقات قوية مع مسئوليه وتحديدًا لابورتا الرئيس السابق له مؤكدًا أن برشلونة ما زال ناديا مؤسسيا كما هو الحال في الأهلي ولم يتحول إلى شركة استنادًا إلى تمسك الكتالونيين العرقى والعصبى بناديهم ورفضهم التفريط فيه أو بيعه، مؤكدًا لو هناك ضرورة لتحقيق عنصر الاستثمار داخل الأهلي وهو أمر مطلوب بالطبع يجب أن تكون النسبة العظمى للنادي الأهلي وهو الأمر غير المتوافر في البند العاشر من اللائحة، مشددًا على أن ترك النسبة على المشاع مرفوض رفضًا باتًا.

وتابع: برنامج عائلة الأهلي الذي وضعته قائمة الكابتن محمود الخطيب سيف على رقبتنا وسنبدأ في تنفيذه في اليوم التالى لنجاحنا بمشيئة الله.

ووجه مرتجي رسالة في نهاية حديثه لكلًا من محمود الخطيب ومحمود طاهر قال فيها:

الخطيب.. كان له دور كبير في شعبية الأهلي منذ أن كان لاعبًا ويستحق أن يكون رئيس الأهلي بعد أن تدرج في جميع المناصب حتى وصل إلى منصب نائب الرئيس بل أنه عمل مع 3 رؤساء للنادي الأهلي هم عبده صالح الوحش وصالح سليم وحسن حمدي، كما أن الخطيب تربى على قيم ومثل ومبادئ وأخلاقيات الأهلي ويعرف كيفية الحفاظ عليه وأتمنى أن تنصفه الجمعية العمومية.

طاهر.. خضت تجرِبة رئاسة النادي الأهلي 3 سنوات ونصف السنة، ولك ما لك، وعليك ما عليك، وربنا يوفقك.
الجريدة الرسمية