الجيزة تبدء دراسة تطوير طريق المنصورية
كشف اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة عن دراسة لتطوير طريق المنصورية بدءا من منزل الدائرى (محور المنيب) وحتى القوس الغربى بطول 6،25 كم بتكلفة إجمالية تصل إلى 125 مليون جنيه.
وقال خلال اللقاء الذي عقده أمس مع عدد من رجال الأعمال وأصحاب كبرى شركات الاستثمار والتطوير العقارى بمنطقة الشيخ زايد و6 أكتوبر لدراسة المقترح وتوفير التمويل اللازم له: إن التصور يهدف إلى تطوير الطريق بما يتناسب مع الأهمية الكبيرة للمنطقة الأثرية بالهرم والأهمية السياحية الكبيرة لها بإنشاء أنشطة سياحية وبازارات ومطاعم وكافتيريات سياحية وتطوير المبانى السكنية المقامة والجزيرة الوسطى وإزالة المواقف العشوائية.
وأكد الدالى أن اهتمام المحافظة بتطوير الطريق ياتى في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالمنطقة الأثرية، ومنطقة المتحف المصرى الكبير.
مشيرا إلى أن هناك مساعى عديدة لعمل تطوير شامل للمنطقة، لتكون منطقة الأهرامات تضاهى مستوى المناطق الأثرية بأكبر دول العالم.
وأضاف أنه على مدار 8 شهور تم دراسة المنطقة جيدا، بالاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في التخطيط العمرانى من كافة النواحى، ووضع التصور الأنسب لها، حيث تم تقسيم الطريق إلى 7 قطاعات على مرحلتين المرحلة الأولى 4 قطاعات والثانية 3 قطاعات.
وتبدأ المرحلة الأولى من منزل الطريق الدائرى وحتى مساكن كفر الجبل، مرورا بمنطقة كوبرى عز وكوبرى أبو طالب ووصولًا إلى شارع الأهرام والثانية من شارع الأهرام وحتى شارع الملك فيصل مرورا بكوبرى البرنسيسة وحتى الطريق الدائرى وكفر غطاطى.
وأكد أن الرؤية تشمل حل مشكلات الاختناقات المروري،ة وتهالك طبقات الرصف ببعض أجزاء الطرق وإزالة المواقف العشوائية وتجميل واجهات المحال والبازارات والمبانى السكنية، وإنشاء مناطق لاند سكيب.
إضافة إلى عمل تخطيط دقيق لمسارات الطريق والمشاه من منطقة الأهرامات وحتى المتحف الكبير وتخصيص جراج للأتوبيسات السياحية وإزالة إشغالات الأنشطة التجارية وتطوير الجزيرة الوسطى، وإنشاء مدخل للمنطقة الأثرية، وتطوير ميدان الرماية من طريق الفيوم.
كما توضح الرؤية وضع طابع عمرانى للمدخل والمبانى المحيطة بمنطقة الأهرامات الأثرية يليق بقيمة ومكانة وعراقة المنطقة وإنشاء منطقة بازرات وأنشطة تجارية وسياحية، كما تم وضع تصور لتطوير شارع أبو الهول السياحى بتكلفة 5 ملايين جنيه.
وفى نهاية اللقاء أبدى الحاضرون استعدادهم للمشاركة في التطوير من خلال جمعية تنشأ لهذا الغرض يتم تمويلها من خلال التبرعات، وتتولى تنفيذ التخطيط والإشراف على تنفيذه.