وزير الخارجية البحريني: حل أزمة قطر بيد الدوحة

وأضاف الوزير: «القطريون يتحدثون عن حل تفاوضي، وفي نفس الوقت يرفضون مطالبنا الحقيقية»، مؤكدًا أن «أغلب الأطراف»، التي تحدث معها بحصوص الأزمة الخليجية، «كانت تريد الاستطلاع حول الشروط الـ 13»، التي قدمتها الدول الأربع لقطر، عبر الوسيط الكويتي، لتنفيذها في مقابل عودة العلاقات، الأمر الذي رفضته الدوحة بدعوى «المس بالسيادة الوطنية».

وبخصوص العلاقة مع لبنان، أوضح وزير الخارجية أن البحرين «تتطلع لأن تلتزم لبنان بالحقائق أو أن يلتزم مسئولوها بالصمت، فكلامهم يسيء للبنان وتاريخ لبنان»، و"عليها أن تكون حريصة على الحفاظ على السلم الأهلي، وعليها أن تحافظ على علاقاتها الأخوية التاريخية بالدول العربية الشقيقة والتي نحن حريصون عليها لما تشكله من مكانة دينية وعربية ودولية".

وأشار إلى أن عدم تجاوب قطر مع مطالبنا العادلة بوقف تآمرها المستمر على دولنا، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه ومعاهداته التي وقعت عليها.. إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة، «فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها».

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية أكد في تغريدة منفصلة له مؤخرا: «لن تحضر البحرين قمة وتجلس فيها مع قطر وهي التي تتقرب من إيران يوما بعد يوم وتحضر القوات الأجنبية وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون.. الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس».