شباب «البريجات» بالبحيرة يتفاعلون مع حملة «ضد المخدرات» بالقرية

تحولت قرية البريجات التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، والتي يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة، إلى حديث المجتمع البحراوي بعد حملة أهاليها ضد المخدرات والتي أثمرت عن الكثير من الأنشطة البيئية والمجتمعية والرياضية لتتحول الفكرة لمشروع كبير يؤتي ثماره وينمي ويبني الإنسان ويغير من شكل القرية.

فمنذ أيام قليلة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" خبر قيام أهالي المدينة بتنظيم حملة ضد المخدرات والتي لقيت استحسانًا وتأييدًا من نشطاء فيس بوك ورواده.

وقال سعيد سلام، أحد الأهالي المشاركين في المبادرة، إن عددا من الأهالي عرضوا الفكرة وقاموا بتشكيل مجموعة من المتطوعين من الأهالي وبوضع خطة للتعاطي مع الظاهرة المنتشرة بصورة لافتة في مصر، وقاموا بحصر المتعاطين من أبناء القرية.

وأوضح، أنهم بعد عمليات الحصر التي قامت بها لجان المتطوعين، قاموا بعمل ندوة لدعوة هؤلاء المتعاطين للقاء علماء دين وأطباء وضباط شرطة من أهالي القرية ليقوموا بشرح خطورة تعاطي المخدرات كلً في تخصصه.

وأشار إلى أنهم انطلقوا عبر لجان تقوم بالجلوس مع الشباب في الكافتيريا الخاصة بمركز الشباب، لاستقطابهم مرة أخرى بعيدا عن المخدرات، ثم قاموا بتنفيذ مشروعات خدمة بيئية في مجموعات لتقليم الأشجار وتنظيف شوارع القرية، وقاموا باحضار لودرات وطباعة تي شيرتات للشباب المشاركون في المبادرة.

وأضاف أنهم فوجئوا بنجاح الفكرة بشكل كبيرة وعودة الشباب المتعاطي لزيارة أهاليهم ولعب الرياضة وصلاة الجمعة دون أن تقوم بدعوته للصلاة، خاصة أن يوم الجمعة يوم إجازة ويقومون بتكرار الحملات التطوعية والبيئية بالقرية خلال كل جمعة، معربًا عن سعادته لنسبة عودة الشباب الذي خرج من الطريق إلى الطريق مرة أخرى.