طبيبة للنيابة: مدير مدرسة النزهة ارتكب احتكاكات جنسية بالتلاميذ

وأشار المتهم إلى أنه مالك المدرسة، ويعاونه في إدارتها شقيقه، ولا يعلمون السبب الرئيسى وراء هذا الاتهام، موضحا بأنه في يوم الواقعة، أبلغه أحد العاملين بالمدرسة بتجمهر الأهالي خارجها، فظن أن لديهم شكوى لقيام أحد المدرسين بضرب أبنائهم، إلا أنه فوجئ باتهامه باغتصاب أبنائهم.

واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى المدرسات العاملات بالمدرسة، التي أكدت ارتكاب المتهم للواقعة.

كما استمعت النيابة لأقوال الأطفال المجنى عليهم، وهم بنتان وولدان، وأكدت إحدى البنات، أن المتهم أوهمها باللعب، ثم قام بتعريتها من ملابسها، ولامس أجزاء حساسة من جسدها، كما قام بارتكاب نفس الفعل مع باقى زملائها.

واستمعت النيابة لأقوال الطبيبة الشرعية التي أجرت الكشف على الطلاب، وأكدت بحدوث هتك عرض، واحتكاكات جنسية لا تترك أثرا، وتبين عدم وجود آثار لعملية الاغتصاب.

كانت النيابة قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات، وتسلمت نيابة الاستئناف أوراق القضية تمهيدا لتحديد جلسة لنظرها.

وأكدت إحدى الضحايا أمام النيابة أن مدير المدرسة كان يدخلها المكتب ويغلقه، ثم يلعب معها بأداة، قال لها إنها الوردة والعصفور، وعندما طالبها المحقق برسمها، تبين أنها أجزاء جنسية.

وأضاف باقي التلاميذ أمام النيابة أن المتهم كان يأمرهم بالنزول إلى مكتبه، بحجة تعليمهم أساليب الدفاع عن أنفسهم، ثم يجعلهم يخلعون ملابسهم ويغتصبهم.

واستمعت النيابة لأقوال أهالي التلاميذ الذين أكدوا أنهم لاحظوا معاناة أطفالهم عند التبرز، فضلا عن بكائهم المستمر، وشكواهم من عدم قدرتهم على الجلوس، وبالكشف عليهم تبين وجود جروح في منطقة الشرج، وبالاستفسار من الأطفال عن السبب قالوا إن مدير المدرسة "بيعمل معاهم حاجات وحشة"، فقاموا على الفور بإبلاغ الأجهزة الأمنية.

وكان قسم شرطة النزهة قد تلقى عدة بلاغات من أولياء أمور تلاميذ في مدرسة خاصة يتهمون فيها "ش.ص" المدير باغتصاب أطفالهم داخل المدرسة، وانتقلت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.