«مكاتب البريد» رحلة معاناة للمواطنين في الإسكندرية (صور)
عذاب وانتظار بالساعات، ذلك هو لسان حال أهالي مدينة الإسكندرية، حول مكتب البريد، فيعيش الآلاف من الأهالي في معاناة مع مكتب البريد بمختلف دوائر المدينة، في رحلة من العذاب سواء من أصحاب المعاشات أو الخدمات البريدية أو من الأهالي المترددين لصرف المعاشات أو تخليص بعض الإجراءات لديهم، إلا أن عذاب الانتظار يفتح ذراعيه لهم، ليتسبب في ضيق وملل ومعاناة للمواطنين وخاصة كبار السن.
من جانبه أكد عم محمد محمود، أحد أهالي الإسكندرية: إننا في عذاب ومعاناة، ففي عز حرارة الشمس والجو نتكدس بالمئات داخل الصالة، ومشاجرات ومشاحنات للوصول للشباك، كى أقبض المعاش وأنا رجل كبير السن أقف على رجلي بالساعات دون توفير الكراسي، لا يوجد أي أنواع الآدمية أو مراعاة لكبار سن أو حتى السيدات.
وأضافت سماح أحمد، ربة منزل بالإسكندرية، معاناة حقيقية يتعرض لها المواطنون خلال صرف المعاشات أو الانتهاء من بعض الأوراق الخاصة، إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه ولا يتغير شيء، ولا يوجد رعاية من المسئولين لتوفير مقاعد لكبار السن، أو توفير موظفين أكثر بالمكاتب لسرعة انتهاء من مصالح المواطنين بدلا من المظهر السيئ الذي نتبعه خلال الانتظار بالساعات الطويلة والوقوف في طوابير مزدحمة.
وأشار حمدى سعد أحد كبار السن، إلى أنه منذ الوصول إلى مكتب البريد ويبث إليه التعب والإرهاق من الانتظار، نظرا لما نتعرض له، والجلوس على الأرصفة والوقوف صفا واحدا بطوابير، إلا أن هذه المعاناة لابد أن يكون لها حلول سريعة بدلا من تعرض البعض للخطر من خلال الازدحام والتكدس الكبير.