«من أجل مصر» منافس قوي بانتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات

حالة من الترقب والحذر تسود داخل الجامعات المصرية بعد إعلان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي إجراء الانتخابات مطلع شهر ديسمبر المقبل، بعد انقطاع دام لسنوات.

وتنتظر الجامعات خطاب وزير التعليم العالي واللائحة الطلابية، التي تم تعديلها مؤخرا من قبل المجلس الأعلى للجامعات وتم اعتمادها من مجلس الوزراء والتي يتم على أساسها إجراء الانتخابات الطلابية.

فبعد أن شهدت الجامعات المصرية بعد ثورة 25 يناير عام 2011 حالة من الحراك السياسي والتكتلات الحزبية للشباب داخل الجامعات المصرية، انقلبت الجامعات بعد اقتحام السياسية، وشهدت حالة من العنف والمظاهرات داخل الجامعات.

لتسيطر لأكثر من خمس سنوات الحركات والتيارات السياسية على الحياة الجامعية كحركة 6 أبريل و9 مارس، التيار الشعبي، وطلاب مصر القوية، والثوريين والاشتراكيين.

لتبدأ حالة السكون بالجامعات خلال عام 2016 مرة أخرى وتختفي أنشطة تلك الحركات بشكل كبير من معظم الجامعات، لتظهر في عام 2016 أسرة تحيا مصر على مستوى الجامعات المصرية من خلال تنظيم الفعاليات وغيرها من الأنشطة تكتسح الساحة في ذلك الوقت من الحركات الطلابية التي بدأت تختفي.

ومع بداية العام الدراسي الجديد 2017 - 2018 ظهرت أسرة من أجل مصر المركزية على مستوى الجامعات خاصة جامعات القاهرة الكبرى لتظهر بشكل كبير داخل الجامعات من خلال تنظيم الندوات والفعاليات والأنشطة والحفلات ليذيع صيتها خلال الفترة الأخيرة وتجمع عدد كبير من الطلاب حولها، مما يجعلها منافس قوي في حال مشاركتها في الانتخابات الطلابية خلال الفترة المقبلة أمام باقي الحركات والأسر لكونها أسرة تكتلية واحدة.

وبدأ طلاب طلاب مصر القوية وصناع الحياة الظهور بشكل غير معلن في كليات الطب والصيدلة لدعوة الطلاب لانتخابهم، فضلا عن وجود بعض الطلاب التابعين للاشتراكيين الثوريين بكليات الحقوق.