تعامل الكنيسة مع أسر الشهداء.. معونات مادية وعينية
تضع الكنيسة اعتبارات خاصة لأسر الشهداء والمصابين، وتوفر لهم العديد من التعويضات المعنوية والمادية، ودائما ما تتفاعل مع مشكلاتهم، وتعمل على حلها.
الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها استقبل بمقر المطرانية، وفد المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين التابع لرئاسة مجلس الوزراء برئاسة المستشار سيد أبو بيه أمين عام المجلس.
وناقش أسقف طنطا مع اللجنة بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، الصعوبات والمعوقات التي قد تتعرض لها أسر الشهداء والمصابين، وسلم عقب اللقاء كل فرد من أفراد أسر الشهداء والمصابين كارنيه عضوية في اللجنة، وقدم مسئولو المجلس عرضا للامتيازات المقدمة من المجلس.
الكنيسة تولي اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، وهو ما أكده القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، في تصريح خاص لـ«فيتو»، حيث قال إن مطران سمالوط الأنبا بفنتيوس يولي اهتماما خاصا بأسر الأقباط الـ21، الذين ذبحوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، بداية من تعليم أطفالهم، وإلحاقهم بمدارس العهد الجديد للغات، وتوفير وسائل مواصلات خاصة تنقلهم من القرية، إلى مكان المدارس.
وأوضح أن المطرانية أيضا تتابع حالة ذويهم الصحية، واستقبالهم في مستشفى الراعي الصالح، لتقديم العلاج اللازم لهم، حال إصابة أحدهم بمرض، بالإضافة إلى صرف مرتبات شهرية.
أسر الشهداء والمصابين في قلب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، حيث قضى عيد القيامة الماضي مع مصابي وأسر شهداء طنطا والإسكندرية، وإلتقى أهالي شهداء كاتدرائية مارجرجس بمطرانية طنطا التي تعرضت لتفجير يوم أحد السعف، في ٩ أبريل الماضي.
كما التقى البابا بأسر وعائلات شهداء الكنيسة البطرسية، على مأدبة افطار بالقاعة الملحقة بالكنيسة البطرسية، وأخذ البطريرك يتجول وسط أسر وذوي الشهداء وتبادل معهما أطراف الحديث واطمأن على أحوالهم.
وكان 28 قبطيا استشهدوا في حادث تفجير البطرسية الذي وقع في 11 ديسمبر الماضي.
«الأنبا بولا» أسقف طنطا وتوابعها، باشر شخصيا سير عمليات صرف المستحقات المالية لمصابي وشهداء حادث كنيسة طنطا بالتنسيق مع الدكتورة غادة والي، وزير التضامن والشئون الاجتماعية.
