محمود محيي الدين: ملكة بريطانيا خسرت ربع ثروتها بالأزمة العالمية
قال الدكتور محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي، إن الأزمة العالمية حدثت في سبتمبر 2008، لكن إشاراتها بدأت في أغسطس 2007.
أضاف محيي الدين خلال محاضرة "أحوال الاقتصاد ودور الاقتصاديين بعد عشر سنوات من إرهاصات الأزمة المالية العالمية بكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن ثروة ملكة بريطانيا كانت تبلغ 340 مليون إستراليني.
أكد محيي الدين، أن الملكة خسرت 25% من ثروتها في الأزمة العالمية، موضحا أن الاقتصاديين عليهم دور بتحليل الأزمات الاقتصادية، ومحاولة حلها والتنبؤ بها وحل أزمات الكساد.
أوضح محيي الدين، أن الناس كانوا يقترضون بشراهة مما سبب تضخم، وعدم وجود سيولة مالية، وعدم القدرة على سداد ديون، مؤكدا أن سوق التمويل العقاري له علاقة كبيرة بالأزمة.
أوضح محيي الدين، أن من يدفع ثمن الأزمة هم الفقراء، أن الناس خرجت من أزمة الكساد الكبير بكارثة الحرب العالمية الأولى وأن البنك الفيدرالي كان سبب أزمة الكساد الكبير.
أضاف محيي الدين، أن أمريكا قامت وقت الأزمة العالمية بعدد من الإجراءات الحمائية الاشتراكية بتخفيض سعر الفائدة وشراء أصول عاطلة، دعم البنوك، مؤكدا أنه بعد عشر سنوات من الأزمة عاد بعض الموظفين إلى عملهم لكن ليس كلهم.