طارق قابيل: المرحلة المقبلة تشهد إقبالا من المستثمرين القبرصيين
عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، عددًا من اللقاءات الثنائية مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار القبرصية على هامش زيارته ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم حاليًا بزيارة للعاصمة القبرصية نيقوسيا تستهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
كما عقد لقاءً مع ياسر صابرة، نائب رئيس شركة "ميدوكيمى" القبرصية للصناعات الدوائية، حيث تناول اللقاء خطط الشركة للاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال إنشاء وحدة إنتاجية كاملة التعقيم بالمنطقة الصناعية المخصصة للصناعات الدوائية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بإجمالى استثمارات تصل إلى نحو 25 مليون يورو على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع.
وأشار "قابيل" إلى اتخاذ الشركة أولى الخطوات الفعلية لبدء استثمارها في مصر خلال نوفمبر الجاري، حيث بدأت تأسيس مكتب تمثيل لها في مصر كخطوة مبدئية لحين الانتهاء من دراسات الجدوى الخاصة بالمصنع والذي يعد أول مصنع لها بمصر، لافتًا إلى قيام نائب رئيس الشركة بزيارة مصر مؤخرا حيث التقى مع رئيس هيئة التنمية الصناعية وعدد من مسئولي المنطقة الصناعية المصرية الصينية في العين السخنة.
وأوضح الوزير أن شركة "ميدوكيمى" للصناعات الدوائية تعد من أكبر وأهم شركات إنتاج الدواء في قبرص، وكذا أكبر مصدر للدواء في قبرص بإجمالي صادرات 400 مليون يورو تغطى 107 دول لدى الشركة مكاتب تمثيل في 20 دولة منها، إلى جانب امتلاكها 9 وحدات إنتاجية مختلفة في كل من (قبرص، وفيتنام، وهولندا).
كما التقى "قابيل" إفجينيوس إفجينيو، المدير التنفيذي لشركة Pwc العالمية للاستشارات والمراجعة بفرع قبرص، حيث استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية خلال المرحلة الحالية، خاصة أن فرع الشركة بقبرص يقوم حاليًا بإدارة "40 صندوق استثمار قبرصي وأجنبى"، ويعد من أكبر الفروع الإقليمية للشركة والتي يعمل بها نحو 1000 موظف.
وقال الوزير إن اللقاء تناول دعوة الشركة لإقامة مؤتمر في مصر يشارك فيه ممثلين عن صناديق الاستثمار التي تقوم بإدارتها لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة مع المسئولين والجهات المصرية المعنية بالاستثمار، فضلًا عن ترتيب مقابلات للشركة وممثلى صناديق الاستثمار مع بعض الشركات والمستثمرين المصريين.
وأكد حرص مصر على الاستفادة من المزايا التنافسية الكبيرة التي توفرها قبرص لإنشاء هذه الصناديق وتوفر الخبرات القبرصية المدربة في هذا المجال، حيث أصبحت قبرص مركزًا مهمًا لعمل صناديق الاستثمار.
