تفاصيل زيادة عدد بعثات الآثار المصرية للحفائر بخمسة مناطق

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، زيادة عدد الحفائر المصرية الخالصة التابعة للوزارة في عدة مواقع حيث بدأت بعثة حفائر مصرية في الأقصر وسيتم تكرارها في 5 مواقع مختلفة ولدينا أقوى مرممين وأثريين يتولون العمل بهذه الحفائر مشيرا إلى أن الفضل يرجع للدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق الذي أنشأ مدارس الحفائر الأولية "البيزك" ثم مدارس الحفائر المتخصصة "مدرسة فخار، مدرسة أخشاب، معادن، عظام".

وأضاف وزيري في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، البعثة الأجنبية المقصود بها "الفاند الأجنبي" ولدينا أقوى مرمم في العالم وذلك لعملهم المستمر في الترميمم ولكن الأجنبي يمارس الترميم من خلال الدراسات النظرية والميكروسكوب أو العمل نحو 3 شهور كل عام فقط وكل البعثات الأجنبية تعمل بأيادي مصرية تحت إدارة أجنبية فقط، والدليل على أن لدينا أفضل مرممي آثار في العالم ترميم تمثال رمسيس الثاني بالأقصر الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترا وكان عبارة عن 57 قطعة بأيادي مرممين مصريين.

وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ورافقهما في الزيارة الدكتور ممدوح الدماطي رئيس البعثة والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالمقصود عضو بعثة التنقيب التابعة لجامعة عين شمس، إنه طبقًا للبروتوكول الموقع بين جامعة عين شمس والمجلس الأعلى للآثار، بدأت البعثة في أكتوبر الماضي، بأعمال المسح والحفر والتنقيب الأثري وترميم وصيانة منطقة عرب الحصن بالمطرية والتي تعد امتدادًا لمدينة أون (هليوبولس) القديمة.

وأشار عبد المقصود إلى أنه أثناء قيام البعثة بأعمال التنظيف الأثري في موقع منطقة المعابد تم الكشف عن بقايا غرفتين ربما لأحد القصور الملكية من عصر الرعامسة ذات أرضيات مصنوعة من الطوب اللبن وبهما أعتاب من الحجر الجيري.