رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة الإيرانية تطالب بطرد طهران من «التعاون الإسلامي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رحبت المقاومة الإيرانية "المعارضة الإيرانية في الخارج" ببيان الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العرب الذي أكد إدانة نظام الملالي بسبب «تدخلاته المستمرة في الشئون العربية والتي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية» و«دعمه للإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية» وضرورة مراجعة مجلس الأمن الدولي بسبب «ما قام به النظام من انتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم (2231) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية» و«انتهاكات لقرار مجلس الأمن (2216)» فيما يخص اليمن.


واعتبرت المعارضة الإيرانية في الخارج، مواقف الوزراء الخارجية العرب خطوة ضرورية لمواجهة سياسة تصدير التطرف والإرهاب من قبل الملالي الحاكمين في إيران يجب إكمالها بسلسلة إجراءات عملية.

وطالب المعارضة الإيرانية لاكمال جهود الوزراء الخارجية العرب، بطرد نظام الملالي من منظمة التعاون الإسلامي وكل المؤسسات والأجهزة الإقليمية وتقديم مقاعد إيران إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي الوحيد لنظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين.

كما طالبت بقطع الدول العربية والإسلامية كامل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع نظام الملالي، واتخاذ تدابير ضرورية اقليميا ودوليا لطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من دول المنطقة لاسيما من العراق وسوريا واليمن ومنع نقل المجنّدين والأسلحة من قبل النظام الإيراني وميليشياته العميلة إلى الدول أعلاه،وذلك تطبيقا لقراري مجلس الأمن (2216) و(2231).

وشدد المعارضة على أهمية الدعم الشامل للمعارضة الديموقراطية السورية سياسيا وماليا وعسكريا وحظر إشراك النظام الإيراني في المفاوضات المتعلقة بالأزمة السورية.

وأكدت على أهمية إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب وحظر كامل الصفقات مع الشركات التابعة لها، وإدانة جرائم نظام الملالي ضد الشعب الإيراني لاسيما عمليات إعدام 120 ألف سجين سياسي ومنها مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 ودعم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام المعادي للإنسانية.

وقالت المعارضة، إن ظاهرة الإرهاب والتطرف وعلى شكلها الحالي ظهرت في المنطقة بوصول الملالي إلى السلطة في إيران وأن هذه السياسات المدمرة والمميتة لا تنتهي إلا بإسقاط هذا النظام. وهذا أمر ممكن وفي متناول اليد، بسبب الكراهية الشعبية والنفور العام حيال النظام ووجود مقاومة شاملة وبديل قوي ومنظّم له.
الجريدة الرسمية