طالب يبتكر جهاز إطفاء يعمل بالموبايل في الفيوم (فيديو)

تعتبر الحرائق من أكبر الكوارث التي تواجهها الدول خاصة دول المنطقة الإستوائية التي يوجد بها مساحات شاسعة من الغابات تتسبب الحرارة في هذه المناطق في الاشتعال الذاتي للأشجار، وتكون مهمة الإطفاء من المهام الصعبة التي تستخدم فيها طائرات الإطفاء.

كما أن الكثير من الدول تعرضت لكوارث الحريق الذي دمر مئات المنشآت، سواء كانت في قرى أو مدن، وأبرز الحرائق التي تعرضت لها مصر كان حريق العتبة الذي كان يعد واحدا من أكبر الكوارث التي تعرضت لها مصر في العصر الحديث.

استلهم الطالب محمد محمود إبراهيم، الطالب بالمدرسة الثانوية الميكانيكية العسكرية بالفيوم، من حريق العتبة فكرة لريبوت يستخدم في إطفاء الحرائق من داخل اللهب، واستخدم في ذلك خامات مقاومة للحريق.

يقول الطالب المبتكر: إن الروبوت الذي توصل إليه تم إنتاج نموذج مصغر منه بالفعل حصل به على براءة الاختراع، وهو عبارة عن جهاز متحرك يحمل اسطوانة إطفاء يتوقف حجمها على حجم الجهاز، فهو قادر على حمل كافة الأحجام، ومزود بخلايا استشعار الحرارة ترسل تعليمات بدء التشغيل للجهاز بمجرد الإحساس بالحريق، وهي مبرمجة على درجة حرارة 390 درجة حرارة فهرنهايت، وتتحمل حتى 2000 درجة، ويتحرك الجهاز بسرعة 20 سنتيمتر في الثانية ليتمكن من إتقان عملية الإطفاء.

ويضيف محمد، أن الجهاز يتم التحكم فيه عن طريق أبلكيشن على جهاز الهاتف المحمول من أي مكان في العالم يوجد به شبكة إنترنت، ومن الممكن التحكم فيه أيضا بالبلوتوث في المسافات القريبة التي لا يوجد بها شبكات.

ويطالب محمد أن يتدخل جهاز الخدمة الوطنية لإنتاج جهازه حتى يضمن أن ينتج ويسوق بشكل غير مغالِ فيه، لأنه في الأصل جهاز لخدمة البشرية.