محمود محيى الدين: ٥ عوامل لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا
أكد الدكتور محمود محيى الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى ووزير الاستثمار الأسبق، أن الاقتصاد في أفريقيا، بدأ في التطور، وهناك نتائج كبيرة في الاقتصادات النامية فهناك معدلات لا بأس بها ونمو بالناتج القومى لبعض دول أفريقيا وهناك تحسن في الأداء، وهناك كذلك بعض الضعف بسبب المشكلات المتعلقة بالإرهاب والمجاعات، وهى أزمات متكررة. وقال إن القطاع الزراعى هو الأكثر استفادة وإنتاجا في أفريقيا رغم العجز في توفير الأيدي العاملة الماهرة.
وأضاف خلال فعاليات مؤتمر البورصات الأفريقية أن قطاع الصناعة أمامه تحدى كبير في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة فهناك عدد من الدول الأفريقية يمكنها الاستفادة من هذه الثورة ولكن هناك عددا أكبر لازالوا غير قادرين على مواجهة التنمية والتكنولوجيا الحديثة، وهى غير قادرة على توفير عوامل التنمية المستدامة فهناك ٥ معايير للتنمية المستدامة أهمها توافر الشباب وتوفير فرص العمل والتحضر والمناخ والموارد ثم مبادلة الاقتصاديات الاقتصادية، ويجب أن نحقق طفرة في التنمية المستدامة.
وتابع : أن التنمية المستدامة تستهدف الجودة في التعليم ولكى نستطيع الاستفادة من التنمية المستدامة يجب الاستعانة بالتمويل المالى، ويجب أن يكون لدينا كأفارقة نحو ١٣٠ مليار دولار على أن توجه للدول الأكثر احتياجا، وعلى وزراء المالية دورا كبيرا لتوفير الأموال من خلال الضرائب والعوائد السيادية بالإضافة إلى الدور الكبير للبورصة لتحقيق الاستدامة، وكذلك دور القطاع الخاص لعملية التمويل، ولذلك فان للبورصة دورا كبيرا لتعبئة الاستثمار وتنمية الادخار.
وأضاف أنه لابد من الاستثمار في الصحة والتعليم، وتحقيق النمو الشامل ولكى نصل إلى أمور استثمارية أكثر فائدة من خلال نقل التكنولوجيا، ويجب أن يكون لدينا استثمارات لاستقطاب المهاجرين الغير شرعيين واللاجئين، فهناك عدد كبير من رواد القطاع الخاص القادرين على المساهمة في ذلك من خلال عدد من الخطوات بعيدا عن الحكومات الأفريقية.