رئيس التحرير
عصام كامل

ورشة عمل تدريبية على قياس مردود الاستثمار في البحث العلمي

 الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار

تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور فؤاد مراد، مدير مركز الإسكوا للعلوم والتكنولوجيا، ورشة العمل الدولية لتسويق البحوث وقياس الأثر.


وتتناول الورشة تدريب القائمين على مكاتب نقل التكنولوجيا التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتجمعات الصناعية وقيادات البحث العلمي المعنية بنقل وتسويق التكنولوجيا على عدة موضوعات منها، ما هو المقصود بتسويق البحث العلمي وكيف يمكن قياس الأثر وحساب المردود من الاستثمار في البحث العلمي وكيف يمكن أن تساعد مكاتب نقل التكنولوجيا في هذا ودور الجامعات ومؤسسات التعليم في تنمية وتطوير فكر ريادة الأعمال وسياسات الملكية الفكرية وتحويل الفكرة إلى منتج وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة.

ومن جانبه، استعرض "صقر" في كلمته الملامح الرئيسية لخطة عمل الأكاديمية في هذا المجال، وأوضح أن الأكاديمية تركز على ثلاثة محاور أساسية في مجال نقل وتسويق التكنولوجيا وهي التنقيب في براءات الاختراع الصادرة للمصريين عن مكتب براءات الاختراع المصري وكذلك المشروعات والبحوث والدراسات المنتهية واختيار القابل منها للتطبيق بواسطة لجنة من الخبراء في المجالات المختلفة والتسويق ودراسات الجدوى وسياسات الملكية الفكرية وتتبنى الأكاديمية هذه المشروعات إلى أن تصل إلى منتج في الأسواق، وهناك العديد من قصص النجاح التي يمكن ذكرها في هذا الصدد خلال السنوات الثلاث الماضية منها أجهزة طبية، محطات تحلية مياه متحركة، صوامع بلاستيكية وأخشاب بلاستيكية وغيرها.

والمحور الثاني يركز على بناء القدرات من خلال إنشاء شبكة لمكاتب نقل التكنولوجيا تضم حاليًا 44 مكتبا في جميع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتجمعات الصناعية، وتنمية قدرات القائمين عليها للمساعدة في نقل وتسويق وتوطنين التكنولوجيا في كل ربوع الوطن، وفي نفس الوقت تتبنى الأكاديمية مشروعًا قوميًا لقياس مردود الاستثمار في البحث ينفذه المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور معتز خورشيد.

والمحور الثالث هو التوسع في دعم مشروعات التخرج وبرامج الاحتضان من خلال الحاضنة التكنولوجية (انطلاق)، والتي تحتضن ما يقرب من 100 فكرة مبتكرة ورواد أعمال وشركات تكنولوجية ناشئة من خلال 17 فرعا تغطي جميع التخصصات وجميع الأقاليم وهناك أكثر من 10 شركات تكنولوجية تخرجت بالفعل خلال هذا العام.
الجريدة الرسمية