نتائج مبشرة لاختبارات على الحيوانات لعقار يعالج التوحد
يعكف العلماء على تطوير علاج جديد يستهدف استعادة اختلال التوازن الكهربائي في المخ لعلاج التوحد، ويظهر نجاحًا ملحوظًا بين الفئران، آملين في الانتقال للتجارب السريرية على الإنسان قريبًا.
ويعد اضطراب طيف التوحد؛ معقدًا للغاية ويؤثر فى وظائف المخ، ويوجد في الولايات المتحدة، طفل من بين كل 68 طفلًا يعاني من المرض.
وتعكف الأبحاث الحديثة على دراسة شكل من أشكال التوحد، يعرف باسم "هابلويزوفيسيانسى سيندروم" في التسعينيات، اكتشف العلماء أنه عندما كانت هناك طفرة في جين MEF2C ليستمر الطفل في المعاناة من أعراض مرض التوحد، وفي نماذج الفئران، حدد العلماء الجينات المتحولة كما تسبب في فائض من استثارة إشارات المخ، وكان يعتقد أن هذا يفسر العديد من العمليات المعرفية والسلوكية للتوحد.
ونشرت أحدث دراسة دواء جديدا يسمى "نيتروسينابسين" للحد من الإشارات الزائدة للدماغ، وتم اختبار الدواء على نماذج الفئران لمدة ثلاثة أشهر، وكانت النتائج مشجعة بشكل كبير، وتم تحسين اختلال التوازن الكهربائي الذي تم تحديده سابقًا وخفض السلوكيات الشاذة للتوحد في الفئران.
يذكر أنه لا يوجد في الوقت الحاضر أي علاج دوائي واحد للتوحد، فيما يعالج العديد من الأطباء ـ مرضى التوحد بمجموعة متنوعة من العقاقير العقلية الموجهة لإدارة أعراضهم المعادية للمجتمع.