أطفال دمنهور يستقبلون حفيد شامبليون والقنصل الفرنسي بلوحة تسامح (صور)
فاجأ أطفال وشباب مدينة دمنهور، نبيل حجلاوي – القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية وهيرفيه شامبليون - الحفيد الأصغر وممثل عائلة شامبليون، بأكبر لوحة تسامح قام العشرات منهم برسمها بطول 20 مترًا، معبرين عن مشاعرهم وآمالهم من خلالها على هامش احتفالية "رشيد محل ذاكرة – شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية التي تنظمها محافظة البحيرة بالتنسيق مع جامعة دمنهور خلال الفترة من 19 وحتى 21 من نوفمبر الجارى، والتي تعد بداية الانطلاق الحقيقي للعودة برشيد وتمهد لدعم ملف رشيد باليونسكو ووضعها كمدينة من مدن التراث العالمى.
كانت المهندسة نادية عبده – محافظ البحيرة قد قامت بزيارة مكتبة دمنهور العامة يرافقها نبيل حجلاوي – القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور والدكتور فاروق التلاوي محافظ البحيرة السابق، والدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار وهيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر وممثل عائلة شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد وزوجته كاترين كولنز مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، والدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس عضو المجمع العلمي، وعدد من الجالية الفرنسية بمصر والقيادات التنفيذية والعلمية والشعبية في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد للمحافظة.
وافتتحت محافظ البحيرة ومرافقوها معرض الصور الفوتوغرافية عن مدينة رشيد وتاريخها العريق، وكذا افتتاح معرض للأشغال اليدوية وقاموا بجولة تفقدية بالمكتبة للتعرف على الأنشطة والخدمات التي تقدمها.
كما تابع الحضور الحفل الذي نظمته المكتبة على المسرح الرومانى والذي قدم من خلاله عددا من الأطفال وطلاب المدارس وأعضاء المكتبة مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية والغنائية باللغتين العربية والفرنسية، ثم توجهوا إلى دار أوبرا دمنهور حيث تم عرض كورال لأطفال التحدى وكذا فقرة للمنشد الدينى أحمد مقلد وفقرة التنورة بالإضافة إلى فقرة من الأغانى الفرنسية لطلاب المدارس الخاصة واستعراض تحيا مصر بلغة الإشارة لطلاب مدرسة لغات البحيرة ومجموعة من الفقرات الغنائية وعرض لفرقة البحيرة للفنون الشعبية.
