وزير خارجية السعودية: حزب الله إرهابي.. التدخل العسكري لحل الأزمة القطرية مستبعد.. 100 مليار دولار نهبها المتهمون في قضايا الفساد بالمملكة.. إيران مسئولة عن التوتر
حل عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، ضيفا على الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «cbc»، للحديث عن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، بشأن تدخلات إيران في الشأن العربي، ودعمها لحزب الله، وحقيقة احتجاز سعد الحريري رئيس حكومة لبنان المستقيل في السعودية، والحملة التي تشنها المملكة لتطهير مؤسساتها من الفساد.
حزب إرهابي
وقال إن حزب الله فرض نفسه على الشعب اللبناني بدعمه من إيران وهو حزب إرهابي، موضحا أن حزب الله روج لاحتجاز سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان المستقيل في السعودية.
ووصف أن الحديث عن احتجاز الحريري في السعودية مجرد خرافات، موضحا أن السعودية لا تتدخل في شئون دول أخرى، وحزب الله هو سبب المشكلات في لبنان.
وأضاف أن الشعب اللبناني والحريري هما أصحاب قرار البقاء أو الرحيل عن الحكومة في لبنان.
الأزمة القطرية
وأكد وزير الخارجية السعودي، إنه لن يكون هناك تدخل عسكري لحل الأزمة العربية مع قطر، ومقاطعة قطر موضوع صغير، ولا تستحق كل هذه الضجة.
وأضاف أن أزمة قطر واضحة من خلال الـ 13 مطلب عربي، متسائلا: «هل توجد دولة تقبل احتواء إرهابيين، والتدخل في شئون دول أخرى؟»
وأوضح أن القطريين في حالهم والعرب في حالهم لحين تصحيح الأوضاع، وأخطاء النظام القطري، مشيرا إلى أن القطريين يرفضون الاعتراف بالخطأ مع أن الاعتراف بالخطأ هو أمر إيجابي وليس سلبي.
مواجهة الفساد
وأشار وزير الخارجية السعودي، إلا أن ما يحدث في المملكة هو نقلة نوعية تسعى لخلق بيئة من الشفافية والإبداع، وتحسين مستوى معيشة المواطن السعودي وتفعيل دور المرأة.
وأضاف: «نود أن يكون لشبابنا فرص لتحقيق أحلامهم وأهدافهم، وهناك تفاؤل كبير بما يحدث من مواجهة الفساد»، مؤكدا «أنه لا يوجد أي صراع على الحكم، ونظام الحكم في المملكة تربطه عادات وتقاليد، وولى العهد أكد قبل 6 أشهر، على أنه سيتم محاسبة أي شخص يتورط في الفساد».
وأوضح «هناك جدية في قضية القضاء على الفساد في السعودية، وأنه تم العثور على 100 مليار دولار، تبين أنه تم نهبها وتلك الأموال حرمت المملكة من تحسين مستوى معيشة المواطن السعودي».
التطبيع مع إسرائيل
وقال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، إنه لا توجد أي علاقات بين السعودية وإسرائيل، موضحا أن المملكة ملتزمة بمبادرة السلام العربية، والحديث عن وجود تطبيع مع تل أبيب غير صحيح.
وأضاف أن الشروط العربية واضحة في مبادرة السلام مع إسرائيل، والموقف العربي يدعم القضية الفلسطينية، موضحا: «أركز على التعامل مع التحديات التي تواجه المملكة والمنطقة العربية، فإيران هي المسئولة عن التوتر في اليمن ولبنان وتسعى لزعزعة استقرار دول الخليج».