وزير التعليم: دول كثيرة سبقتنا في الجودة وعلى البرلمان إنجاز التشريعات
طالب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، من البرلمان إنجاز مشروعات قوانين تقدمت بها الوزارة تتعلق بحل أزمة الأبنية التعليمية وتسهم في عملية تطوير التعليم.
وأشار خلال مشاركته في اجتماع لجنة التعليم في مجلس النواب، برئاسة الدكتور جمال شيحة، إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت تحت يدها مشكلة الكثافات التي تعاني منها مدارس مصر، بالإضافة إلى مسكنة الوزارة ومعالجة تشوهات قديمة في ديوان عام الوزارة لتنظيم صرف العلاوات والتقييم العادل.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم تقنين أكثر من ١١ ألف معلم، وأطلقنا المرحلة الثانية من مشروع المعلمون أولا، وتم التعاقد مع ٥٠٠ ألف معلم، ونقوم بإعادة أكاديمية المعلمين، وتم ترقية ٥٢٣ ألف معلم.
ومن جانبه طالب الدكتور جمال شيحة أن تكون الترقيات بناء على دورات تدريبية وامتحانات حقيقية للارتقاء بالمستوى ولا تقوم على فكرة الأقدمية فقط، مشيرا إلى أن هذا مطلب للوزير نفسه ولجنة التعليم بالبرلمان تتفق معه.
واتفق وزير التربية والتعليم مع الدكتور جمال شيحة مشيرا إلى أن المعلمين كانوا في حالة قلق من موضوع الترقية، وكان لا بد أن نقوم بإصلاح تشوهات سابقة.
وأشار إلى أنه من الضروري التعلم من الأخطاء السابقة خاصة فيما يتعلق بإجراء المسابقات المحلية، ووضع آلية تعاقد جديدة وهنا المحافظ هو المسئول عن اعتماد المسابقات المحلية وأي خلل سيكون أدى المحافظة، مشيرا إلى أن يقوم بترتيب البيت من الداخل فهناك قيادات جديدة وتغيير كبير داخل الإدارات من أجل تموين جهاز قادر على تنفيذ تطوير التعليم.
وأوضح أن أصعب مشكلة هي الثقافة المجتمعية وأتمنى أن نتفاهم في تطوير الأفكار.
وأكد أن الطفل الفقير الذي يعاني من التعليم هو ما يقع في أولويتنا واهتمامنا، وقمنا باختيار الحل الأصعب من خلال التغير الأعمق، لافتا أن مصر ستشارك في مؤتمر بالأردن تحت عنوان التعلم من أجل تحقيق أهداف التعليم.
وأشار إلى أن دول كباكستان والهند وإندونيسيا ونيجيريا والجزائر وإثيوبيا والمغرب قد تكون دول فقيرة ولكن جودة التعليم في هذه الدول أكبر بكثير من مصر.
وأشار إلى أن التوزيع هو الإشكالية التي نعاني منها لحل أزمة الكثافات في الفصول ونقص بعض المعلمين، وأن الإشكالية في أن كل مدرس يريد أن يكون بجوار بيته.
ومن جانبه تساءل الدكتور جمال شيحة أن شنغهاي كثافة الفصول في الفصول ١٢٠ طالبا لكنها وتفوقت على فنلندا في جودة التعليم فالكثافة ليست كل شيء.
