رئيس التحرير
عصام كامل

«شومان»: للأزهر واجب إنساني تجاه العالم

فيتو

بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي يعقده الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور على راشد النعيمي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، لإعلان تفاصيل زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مخيمات مسلمي الروهينجا للاجئين في بنجلاديش، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.


من جانبه قال الدكتور عباس شومان إن مؤتمر اليوم يأتي للحديث بشكل عام عن معاناة مسلمى الروهينجا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف لم يكن غائبا عن أحداث مسلمي الروهينجا منذ بداية الأزمة الأخيرة، وذلك لأن الأزهر مؤسسة إنسانية تسعى لرفع الظلم عن كاهل المسلمين، وأن الأزهر أصدر العديد من البيانات التي تدين تلك الانتهاكات.

وأضاف أن شيخ الأزهر التقى سفير مسلمي الروهينجا في مصر أكثر من خمس مرات، وأسفر هذا عن عقد مؤتمر دولي لكافة أبناء مسلمي الروهينجا مع بداية العام الجاري، وتم بحث سبل الأزمة، لافتا إلى أنه كان من المنتظر خطوات لذلك التحرك وعقد مزيد من التحاور بين أبناء الشعب الروهينجي، ولكن للأسف الوضع تغير تماما، وعملية الاضهاد زادت بشدة مع استمرار عملية القتل والحرق وأن الأزهر لم يكن أن يسكت، وأن الأزهر كان وما زال يبحث عن حل تلك الأزمة.

وأوضح "شومان" أن شيخ الأزهر ألقى في شهر سبتمبر الماضي بيانا تاريخيا حول أزمة الروهينجا، أدان فيه موقف المجتمع الدولى من صمته عن تلك الانتهاكات، بجانب كلمة الأزهر في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي عقد في نيويورك الشهر الماضي، وأن الأزهر توج هذا بالزيارة التي سيقوم بها شيخ الأزهر إلى بنجلاديش لزيارة مخيمات مسلمي الروهينجا، موضحا أن هذا البلد يستضيف مايقرب من مليون مسلم.

وأكد "شومان" أن الأزهر يقف مع أبناء ميانمار ويرفض كافة الاعتداءات عليهم، وأن الأزهر سيواصل مساعيه لوقف تلك الانتهاكات، وأنه يجرى الآن إعداد وتجهيز المساعدات اللازمة للاجئين، وأن هذا أقل ما يجب على مصر تجاه تلك القضية، وأن الأزهر يتحمل مسئولية إنسانية تجاه العالم أجمع، مؤكدًا على أن زيارة شيخ الأزهر لها مغزى سياسي وديني، وتؤكد على رفض الأزهر استمرار هذا الوضع لمسلمي الروهينجا، وأن الأزهر يرفض إقامة مخيمات للاجئين على أرض ميانمار، وأن المجتمع الدولي متحمل لمسئوليته تجاه هؤلاء اللاجئين، ويجب عليه توفير كافة سبل الراحة لهم.
الجريدة الرسمية