رئيس التحرير
عصام كامل

5 كوارث في الأفراح الشعبية.. الراقصات يحولن الاحتفال لـ«حفلات بورنو».. المخدرات «لزوم الفرح».. الطلقات الطائشة خطر يهدد «المعازيم».. الحرائق «لعبة الصغار».. وال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الأمر له علاقة بثقافة المصريين المتجذرة منذ فجر التاريخ، قبل قاعات الأفراح والفيلات والأماكن المخصصة لذلك، كان الشارع هو المتسع للجميع، فيه يتم نصب الكوشة وعلى الكراسي يجلس «المعازيم» حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي للفرح.


لكن كل شيء تغير، الأفراح التي تُقام في الشوارع باتت «موضة قديمة» بعد سطوة قاعات الأفراح، لكن البعض يفضل تلك «الموضة» بعد أن تحولت من فرح شعبي إلى «حفل للكوارث».

وترصد «فيتو» أبرز الكوارث التي تتسبب فيها الأفراح الشعبية.

1- حفلات بورنو
أول تلك الكوارث كان تحول تلك الأفراح لـ«حفلات بورنو» كما حدث منذ أيام في محافظة الدقهلية، حين استعرض عدد من الراقصات في فرح شعبي، أجسادهن أمام جميع الحاضرين، بينما حرص متعهدو الحفلات على جلب الراقصات وهن يرتدين الملابس شبه العارية، وهن واقفات على المسرح، ويرقصن مع العريس، بعروض وإيحاءات جنسية أمام الجميع.

وأكد أحد متعهدي الأفراح أن أولئك الراقصات يجلبن المعازيم إلى الفرح، ويكون ذلك بطلب من العريس نفسه، مشيرًا إلى أن سعر الراقصة في الساعة 200 جنيه، كما أن الأفراح دائمًا ما تكون في القري المتطرفة عن المدن، موضحًا أن هذه القرى لم يكن عليها رقابة، ولكن ذلك صعب في المدن.

2- المخدرات
ومن «البورنو» إلى المخدرات لا يختلف الأمر كثيرًا، إذ إن منظمي تلك الأفراح وأصحابها يحرصون على تقديم «الكيف» كنوع من الضيافة، لذلك يجلس المعازيم ليدخنوا المخدرات بجانب «البرشام» والخمور.

3- الطلقات الطائشة
كارثة ثالثة تحدث في الأفراح الشعبية ويكون نتيجتها هي إهدار الأرواح، ففي يوليو الماضي وفي أحد الإفراج في منطقة كفر الزيات بمحافظة الغربية سقط أحد الشباب قتيلًا عقب إصابته بطلق ناري أطلقه والد العروسة فرحًا بزفاف ابنته، ليتحول الفرح إلى مأتم.

تلك الظاهرة لم تقتصر فقط على الغربية بل منتشرة في الكثير من المحافظات والمدن، ويسفر عنها سقوط الكثير من الشباب.

4- حرائق
وبينما يحتفل الكبار بضرب النار، وشرب الحشيش يستخدم الصغار المبيدات الحشرية مع الولاعة لإشعال النار التي تلفت الأنظار، ما أدى إلى نشوب حرائق في بعض الأفراح.

5- تسمم
وفي أغسطس 2017، تعرض معازيم أحد الأفراح الشعبية إلى تلوث جماعي نتيجة الوجبات الغذائية التي تناولوها، وحذرت مديرية الصحة في الإسكندرية من تلك الوجبات التي تقدم في الأفراح الشعبية لافتقادها أي وسائل الأمان.
الجريدة الرسمية