رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرا البيئة والري يشاركان في اجتماع الوزراء العرب على هامش مؤتمر بون

جانب من اجتماع الوزراء
جانب من اجتماع الوزراء العرب

شارك الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، في اجتماع الوزراء العرب على هامش الشق الرئاسي رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف الثالث والعشرين لتغير المناخ بمدينة بون بألمانيا خلال الفترة من 15-17 نوفمبر 2017.


وافتتح الاجتماع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية والذي توجه بالشكر للحكومة المغربية على استضافتها الدورة السابقة لمؤتمر الأطراف ولحكومة فيجى على رئاستها الحالية للدورة.

كما وجه الشكر للمفاوضين العرب على دورهم في الحفاظ على المصالح العربية، وأكد على أهمية وحدة المجموعة العربية لتكون قوة مؤثرة في المفاوضات وخاصة أن الفترة القادمة ستكون حاسمة قبيل مؤتمر الأطراف القادم في بولندا.

ودعا وزير الطاقة السعودي إلى استمرار التنسيق في إطار مجموعة الـ77 والصين والتي ستترأسها مصر اعتبارًا من يناير 2018، بما يحقق مصالح المجموعة العربية للسعى لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائى والمائى وأمن الطاقة ومحاربة الفقر.

وتوجه الدكتور خالد فهمي، بالشكر للجامعة العربية على دعوة الوزراء العرب لهذا الاجتماع، وأشاد بدعم الدول العربية لمصر في صندوق المناخ الأخضر، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف الحالي عمل في جو من الهدوء للإعداد لمؤتمر بولندا القادم كما كان مخططًا له، لذا فهو مؤتمر لجمع مدخلات الأطراف بينما سيشهد المؤتمر القادم النتائج اللازمة لتفعيل اتفاق باريس.

ولفت فهمي إلى أن مصر ستترأس مصر مجموعة الـ77 والصين، أحد أهم المجموعات منذ بداية العام القادم، مما يتطلب دعم المجموعة العربية.

وأكد أهمية دور مصر في قيادة تلك المجموعة، وأشار إلى أن مصر ستستضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجى في عام 2018 والذي لا يمكن فصله عن اتفاقية تغير المناخ، حيث أشار إلى ارتباط تغير المناخ والتنوع البيولوجى بالأنشطة الاقتصادية، وستسعى مصر إلى إدخال بعد التنوع الاقتصادى في موضوعات التنوع البيولوجى، وشدد على الترحيب بدولة فلسطين وتقديم الدعم لها.

كما أشاد وزير الموارد المائية والرى المصرى بمجموعة المفاوضين العربية وتحدث عن المياه العربية والتي أغلبها تأتى من خارج الحدود، وأن الدول العربية ليست ضد التنمية في دول المنبع وإنما ضد التأثير على دول المصب، وخاصة في ضوء الآثار السلبية للتغيرات المناخية حيث تعمل مصر على إعادة استخدام 25% من استهلاكها من المياه.

واختتم الوزراء العرب فعاليات الاجتماع بالتوافق على استكمال التنسيق وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على المصالح العربية خلال الدورات القادمة للمؤتمر.
الجريدة الرسمية