4 أسباب دفعت إرهابيي الواحات لاستخدام تطبيق «تليجرام»

كشفت تصريحات الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري مع الإعلامي عماد الدين أديب في برنامج "انفراد" على قناة "الحياة"، استخدام الجماعات الإرهابية لتطبيق "تليجرام" للتواصل بينهم، وهو ما يثير تساؤلات عن أسباب استخدام ذلك التطبيق.

وكان عماد أديب أجرى حوارا قبل ساعات مع الضابط الوحيد الناجي من الإرهابيين الذين قاموا بعملية الواحات.

وأمنيا يعد تطبيق تليجرام مناسبًا للإرهابيين لأسباب، منها:

1- تطبيق مشفر:
رغم أن عددا كبيرا من تطبيقات المراسلات والتواصل، مشفرة خاصةً في تبادل الرسائل، إلا أن تليجرام ذو تشفير قوي وخفيف كما أنه لا يسبب بطئا للتطبيق، وهو ما يتسبب في منع الهاكرز أو الشرطة وجهات التحقيق من اختراقه، ويمكن فقط لشركة تليجرام الروسية الوصول لبيانات المستخدمين، وذلك عبر سيرفراتها في برلين.

2- مزايا التشفير الإضافي:
يتميز تطبيق تليجرام بميزة التشفير الإضافي، لمنع أي شخص من معرفة المحادثات بين الطرفين، حتى من الشركة نفسها، وهي ميزة تشفير تسمى End to End Encryption؛ حيث يتم تخزين الرسائل بشكل مشفر ويصعب فك تشفيره.

3- المحادثات السرية Secret Chat:
هي محادثات تتم عبر تطبيق تليجرام ولكن في نافذة مختلفة عن نافذة المحادثة الأصلية بين المستخدم وصديقه؛ حيث تقوم تلك المحادثات على الفردين فقط دون تدخلات، ولا يتم تخزين الرسالة داخل الشركة سواء مشفرة أو بدون تشفير؛ حيث يتم الإرسال دون الاحتفاظ بأي نسخة، وهي ميزة متوفرة في تطبيق تليجرام، كما توفرت لتطبيق "فيس بوك ماسنجر" قبل شهرين فقط.

4- التدمير الذاتي للرسائل:
من ضمن ميزات الرسائل الخاصة هو إمكانية تدمير الرسائل الخاصة بين الطرفين واختفائها نهائيًّا من عند الطرفين بعد توقيت محدد يحدده الطرف المرسل للرسالة.

وميزة الرسائل الخاصة يتم اختيار استخدامها باختيار Create Secret Chat وانتظار موافقة المستخدم الآخر، ويمكن من خلالها تبادل الصور ومقاطع الفيديو إلى جانب الرسائل النصية.

ويطرح استخدام التطبيق تحديات جديدة أمام مختلف الأجهزة الأمنية لتكثيف جهود المتابعة التقنية للمشتبه بهم، في ظل استخدام الإرهابيين تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مخططاتهم الآثمة.