أستاذ إعلام: البطالة وإهمال تجديد الخطاب الديني أخطر أسباب الإرهاب
قال الدكتور هشام رشدي، مدرس الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية: إن الإرهاب استخدام منهجي للعنف غير المشروع أو التهديد به وتعمد القتل أو إيذاء المدنيين أو تحطيم المنشآت المدنية أو الإضرار بالبيئة.
وأضاف خلال ندوة نظمها اتحاد عمال محلي المنوفية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام تحت عنوان "الإرهاب والبطالة"، أن مفهوم الإرهاب ينطبق على الأفراد والجماعات والحكومات، مصنفا الإرهاب إلى عدة أنواع منها "إرهاب ديني وسياسي وإعلامي وفكري وإلكتروني".
أشار مدرس الإعلام إلى أن من المسببات الأولى للإرهاب البطالة وعدم الفهم الجيد للديانات إضافة إلى التسلط ورغبة طائفة معينة للتشبث بالسلطة والنزعات العرقية أو العقائدية أو السياسية، مشيرا إلى أن زيادة نسبة البطالة والتكنولوجيا الحديثة في نفس الوقت يساعد على خلق بيئة خصبة لتكاثر الإرهاب ونموه.
وتابع: يجب توفير ما يشغل وقت فراغ النشء والشباب بكل مفيد لمواجهة هذه الآفة الخطيرة إضافة إلى أهمية تعديل الخطاب الديني.
وطمأن اللواء طيار متقاعد عبد النبي يوسف المواطنين، مؤكدا أن جيش مصر من أفضل الجيوش المصنفة عربيا وعالميا، وحمى ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي عدلت المسار، كما أحبط مؤامرات كادت أن تودي بالدولة المصرية.