رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات إرهابي الواحات تكشف محاولات مستمرة لهدم الدولة.. قائد العمليات الإرهابية مصري الجنسية.. أجهزة خارجية توفر الدعم.. تدربنا على الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات لتنفيذ الاغتيالات وتفخيخ الكنائس

فيتو

فجرت عملية القبض على الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا)، المتورط في حادث الواحات، مفاجآت عن المخططات الإرهابية لضرب الدولة المصرية وتهديد استقرارها لإحداث الفتن والفوضى، بتنفيذ سلسلة اغتيالات وتفجير الكنائس والمشآت لهدم الدولة، إلا أن جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تنسيقا مع رجال القوات المسلحة، أحبطت كافة المحاولات البائسة، لنقل العمليات الإرهابية إلى قلب البلاد.


جهود الدولة
فدائما تسعى بعض الأيادي الخفية بتمويل دول أجنبية وتدعيم مخابرتي لضرب الدولة المصرية، ولكن المخطط باء بالفشل نتيجة الجهود المبذولة، وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصري وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من استقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.

واعترف العنصر الإرهابي ليببي الجنسية، أن الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد (الذي لقي مصرعه في قصف جوي للبؤرة الواحات) هو قائد العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، موضحًا بأنه تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية.

معسكر تدريبي
وأشار الإرهابي إلى أنه تدرب مع آخرين على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وقيامه وآخرين بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.

استقطاب العناصر الإرهابية
وكشفت تحقيقات قطاع الأمن الوطني، عن سعي عناصر البؤرة الإرهابية في ليبيا إلى استقطاب 29 من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي (الجيزة - القليوبية) تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية، ولكن المحاولة فشلت بفضل أجهزة جمع المعلومات وأمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختفائهم.

وأكدت تحقيقات الأمن الوطني، بأن العناصر الإرهابية المشاركة في حادث الواحات "تم قتلهم في قصف جوي" تورطوا في حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة في تنفيذ ذلك الحادث.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أنه في إطار ملاحقتها بالاشتراك مع القوات المسلحة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة في المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات) بتاريخ 20 أكتوبر الماضي، عن ضبط ليبي الجنسية ويدعى عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولي نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات، وكانت الأجهزة الأمنية وجهت توجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركز تلك العناصر بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 التي أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم (15 عنصرا) وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة (مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة).
الجريدة الرسمية