الأفراح الشعبية بقرى الدقهلية تتحول لأفلام بورنو والشباب الضحية
تحولت الأفراح الشعبية، التي تقام في الشوارع الرئيسية بمدن وقرى محافظة الدقهلية، إلى استعراضات بورنو من قبل الراقصات، وهن يرقصن على خشبة المسرح، أمام الحاضرين من نساء ورجال وأطفال.
واعتمد متعهدو الحفلات على جلب الراقصات وهن يرتدين الملابس شبه العارية "البكيني"، وهن واقفات على المسرح، ويرقصن مع العريس، بعروض وإيحاءات جنسية أمام الجميع، ويسبب ذلك جلب الكثير من المعازيم من فئة الشباب.
وفى أحد الأفراح الشعبية بقرية طرانيس العرب، التابعة لمدينة السنبلاوين، رقصت إحدى الراقصات مع العريس، وأتت بإيحاءات جنسية كاملة في وجود المعازيم من النساء وكبار السن والأطفال والشباب، دون اعتراض من أحد.
كما قامت إحدى الراقصات في قرية قلابشو التابعة لمدينة بلقاس، بخلع البنطلون الخاص بها أمام جميع الحاضرين في الفرح، الذين قابلوا ذلك بالتصفيق الحار.
لم يختلف الأمر كثيرا عن قرية دميرة التابعة لمدينة طلخا، حيث تحولت الأفراح الشعبية لفيلم بورنو، يعرض من قبل الراقصات على خشبة المسرح أمام الجميع.
ويقول أحد متعهدي الأفراح أن أولئك الراقصات يجلبن المعازيم إلى الفرح، ويكون ذلك بطلب من العريس نفسه، مشيرا إلى أن سعر الراقصة 200 جنيه في الساعة؛ من أجل عرض ذلك أمام المعازيم.
كما أكد أن هذه الأفراح دائما ما تكون في القرى المتطرفة عن المدن، موضحا أن هذه القرى لم يكن عليها رقابة، ولكن في المدن يصعب فعل ذلك.
ومن جانبه أكد مصدر أمني بمباحث الآداب بمديرية أمن الدقهلية، أنه في حالة ذهاب راقصة إلى أحد الأفراح الشعبية، لابد من وجود معها تصريح بمزاولة المهنة من نقابة المهن الموسيقية، وفى حالة عدم وجود ترخيص معها يتم القبض عليها فورا بمخالفة ممارسة المهنة دون ترخيص.